الحوثيون يرفضون خطة "سلام" المبعوث الأممي.. والتحالف يستعد لتحرير ميناء الحديدة

كتب: 

أعلن مارتن جريفيث، المبعوث الأممي إلى اليمن، عن عزمه استئناف المفاوضات السياسية في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أنه أحاط مجلس الأمن الدولي، باعتزامه استئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية.

ويعتبر هذا أول تعليق للمبعوث الأممي على زيارته التي استمرت أربعة أيام أجرى خلالها لقاءات مع قيادات المليشيات دون التوصل إلى نتيجة، بعدما رفض الحوثيون الخطة التي قدمها بشأن الحديدة وانسحابهم منها لتجنيبها العملية العسكرية.

وتستعد قوات الجيش اليمني مسنودة بدعم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لاستعادة ميناء الحديدة من ميليشيات الحوثي، عقب السيطرة على مطار الحديدة، عبر استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية لبدء المعركة.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية في صنعاء قولها، إن مليشيات الحوثي لجأت إلى اقتياد عشرات الأطفال من صنعاء إلى الحديدة للمشاركة في القتال لتعويض خسائرها هناك، حيث تدور اشتباكات متقطعة في أطراف المدينة وقصف متبادل.

وقال جريفيث، في بيان نقلته قناة «العربية الحدث» الإخبارية: «أنا واثق من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف فى الحديدة»، متابعا: «خلال زيارتي إلى صنعاء، قدمت أيضا إحاطة إلى مجلس الأمن في 18 يونيو وأعلنت عزمي استئناف المفاوضات السياسية في الأسابيع المقبلة».

وأكد جريفيث، انه سيواصل مشاوراته مع جميع الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد العسكرى فى الحديدة، معربا عن خشيته من عواقبه خطيرة على الصعيدين السياسى والإنساني، مشددا أن أولويته هي تجنب مواجهة عسكرية في الحديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أغلقت فيه المليشيات الحوثية، أحياء سكنية عدة منها الربصة وباب مشرف والكورنيش بالسواتر الترابية، وحفر الخنادق، وتحصنت عناصرها بالمباني الكبيرة والفنادق، كما تمركزت عرباتها العسكرية في الشوارع الفرعية.

وأكد المبعوث الأممي على التزام الأمم المتحدة بالتوصل إلى تسوية سياسية يتمّ الاتفاق عليها للنزاع فى اليمن، ورحب بالتزام واستعداد الأطراف للانخراط فى عملية سياسية يمنية داخلية بتيسير من الأمم المتحدة.

 

التعليقات