"سيلفى" يكشف حقيقة توتر علاقة "الحريري" مع السعودية

صورة سيلفي أبطالها سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، وولي عهد خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويتوسطهما سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، نشره «الحريري» في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، السبت، ليرد على كافة الشائعات التي ظهرت للسطح الفترة الأخيرة والخاصة بتوتر العلاقات بين نجل رفيق الحريري والسعودية.

جاءت الصورة، التي يظهر أبطالها الثلاثة مبتسمين وغير مرتدين الأزياء الرسمية، أثناء زيارة يقوم بها "الحريري" إلى السعودية تلبيةً لدعوة رسمية، والتقى خلالها الأمير محمد بن سلمان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة، كما التقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأحداث على الساحة اللبنانية.

وتوالت ردود فعل مستخدمي «تويتر» على الصورة، فقال سعود بن عبدالعزيز: «الحمدلله ربي يديم الابتسامة والمحبة بين الإخوان التي تغيض العدو والحاقد»، وذكرت مرام الشهري: «هذة الصورة توضح مدى علاقه المملكة ولبنان وتلجم أي حاقد يريد أن يفكك العلاقة بين البلدين»، بينما فهد المهيدب: «صورة تغيض الأعداء الذين بثوا ونشروا الأكاذيب أن هناك خلاف بهدف التشويش بيننا، ولكن رد الصورة بحد ذاته كافٍ ويوضح للجميع بمدى المحبة والألفة التي تجمع بيننا».

وعلق أبوالمهند: «الحمدلله ربي يديم لنا وحدتنا ومحبتنا بين الجميع وأن يوحد صفنا ويلم شملنا يارب»، وقالت: نورة محمد: «الصورة تجمع القلوب في قلب واحد وتردع الحاقد والذي يريد أن يفرق بين وحدتنا»، بينما رأت ميسون جمال: «الله يحميكم ويسعدكم ويخليكم لبعض وتكونوا دايماً إيد وقلب واحد».

يشار إلى أن «الحريري» كان قد قدم، 4 نوفمبر الماضي، استقالته بشكل مفاجئ من الرياض، واتهم حزب الله وإيران بـ«السيطرة» على لبنان، وظهرت الكثير من التكهنات بشأن إجبار السعودية، لـ«الحريري»، على تقديم استقالته، واحتجازه الأمر الذي نفاه الأخير مرارًا وتكرارًا، وقامت السلطات اللبنانية بحملة دبلوماسية حينها للمطالبة بعودته بعدما اعتبره الرئيس اللبناني، ميشال عون، «محتجزا» رغم إرادته في المملكة، وتوترت جراء ذلك ذلك العلاقة بين لبنان والسعودية، ثم غادر السعودية وتوجه إلى فرنسا وعودته إلى بيروت، ليعلن تراجعه عن الاستقالة.

التعليقات