كينيدى يلقى خطابه الأخير بعد 55 عاما على اغتياله.."نجحوا فى تخليق صوته"

تمكن جون فيتزجيرالد كينيدي من "تسليم" خطابه في دالاس، بعد 55 عاما على اغتياله، وبفضل التكنولوجيا المتقدمة، سُمع كينيدي يقول الكلمات الشهيرة التي كان من المفترض أن يلقيها خلال مأدبة غداء في اليوم المشؤوم الذي اغتيل فيه، في 22 نوفمبر 1963.

وقالت صحيفة "تايمز أوف لندن" إنها تعاونت مع شركة التكنولوجيا السمعية البريطانية "CereProc" والوكالة الإبداعية الإيرلندية "Rothco"، لبناء قاعدة بيانات استخدمت بعد ذلك لإنشاء الخطاب بصوت الرئيس الأمريكي الراحل.

وتمكن المهندسون من إعادة صياغة صوت كينيدي من خلال تحليل تسجيلات لأكثر من 800 خطاب وتصريح إذاعي، ثم استخدموا بعد ذلك اللقطات الصوتية لإنشاء صوت الرئيس الأمريكي الـ 35 وهو يلقي الخطاب.

ويأتي هذا الخطاب الذي تم إنشاؤه رقميا، كجزء من مشروع صحيفة "تايمز أو لندن" وهو "JFK: Unsilenced".

وكان كينيدي في موكب مع السيدة الأولى جاكلين كينيدي، برفقة حاكم ولاية تكساس جون كونالي وزوجته نيللي، عندما انطلقت الرصاصة الأولى في ديلي بلازا أثناء توجه الموكب نحو "his Dallas Trade Mart"، حيث كان يفترض على الرئيس الراحل إلقاء كلمة خلال مأدبة غداء، إلا أنه لم يصل إلى وجهته، وأعلن عن وفاته في 22 نوفمبر 1963، عن سن ناهزت 46 عاما.

وقد تم الاحتفاظ بالخطاب الذي جاء فيه: "في عالم من المشاكل المعقدة والمستمرة، في عالم مليء بالإحباطات والغضب، يجب أن تسترشد قيادة أمريكا بأضواء التعلم والعقل، وإلا فإن أولئك الذين يخلطون الخطاب بين الواقع والمقبول مع الإمكانات المحتملة سيحصلون على الصعود الشعبي مع حلولهم السريعة والبسيطة لكل مشكلة في العالم"

التعليقات