من الورود للإيشاربات وطقم الكوبيات مرورا بالساعات والبرفانات  وأدوات المطبخ ، تغيرت هدايا عيد الأم فى مصر وظهرت تقاليع جديدة تحمل نوعا من الكاهة والسخرية والحب لست الحبايب فى نفس الوقت التى يرتبط اسمها فى وجدان كل شخص فى مصر بمجموعة من الشتائم وجمل التوبيخ التى دائما تطلقها الأم المصرية فى وجه أبنائها،  التقليعة الجديدة تحمل فلسفة الشتيمة تلف وترجع لصاحبها، الهدية المبتكرة عبارة عن "مجت" كتب عليها أشهر شتائم الأمر المصرية، وهى "يا فاشل، ذاكرلك كلمتين ينفعوك، ودينى لأنا سايبالكم البيت، همشى ومحدش هيعرفلى طريق، هو أنا قاعدة على بنك،  أنا معرفتش أربى،"، وهو المج الذى يشتريه بعض الأبناء لأمهاتهم كلا على حسب الجملة التى تقولها له سواء شتيمة أو نصيحة، وبالطبع كلها تحمل حب لست الحبايب..

1.jpg

ميزة التقليعة الجديدة أنها ستمكن كل إبن او ابنه من اختيار المج المدون عليه الجملة التى تعكس نوع العلاقة مع أمه،  فجملة " قوم ذاكر كلمتين ينفعوك"، بالطبع تناسب هؤلاء الذين يكرهون المذاكرة.

"كفاية واقفة قدام المراية هتتجننى"، هى الجملة المناسبة لفتاة تهتم بجمالها وبأدوات التجميل دون المشاركة  مع الام فى اعمال المنزل.

2.jpg

هناك أمهات دائما تستخدم جملة "معرفتش أربى عند الاعتراض على اى سلوك من أبنائها، لذلك يناسب المج المدون عليه هذه الجملة الأبناء الذين يوبخهكم أمهاتهم بشكل مستمر.

" هوأنا قاعدة على بنك"، الجملة التى تستخدمها الام المصرية للرد على اى محاولة للحصول منها على أموال، فالأم تستخدم هذا الرد الاستراتيجى لردع كل هذه المحاولات بإجابتها القاطعة ... كل سنة وأنت طيبة يا ست الحبايب

3.png