بالصور.. "كلنا معاك" تعقد أكبر مؤتمر جماهيري بمدينة نصر

في احتفال كرنفالي مصحوب بالموسيقى والغناء الوطني عقدت حملة "كلنا معاك من أجل مصر" تحت رعاية أمينها العام المهندس محمد هيبة، أكبر مؤتمر لها بالقاهرة بسوق السيارات بمدينة نصر، وسط حضور جماهيري حاشد من جانب أعضاء حى غرب مدينة نصر برعاية الأمين العام للحملة الدكتور مرعي خليفة، وفي حضور أمين شرق خالد السعيد أمين شرق المدينة وعدد من القيادات التنفيذية بالحملة، حيث رددت الجماهير حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس عبارات التأييد الحماسية للرئيس عبد الفتاح السيسي مصحوبة بنشيد الصاعقة "قالوا علينا ايه" ، مؤكدين على أهمية النزول للانتخابات الرئاسية ردا للجميل، في أيام 26،27،28 مارس الحالي في إشارة إلى الاصطفاف الوطني.

 وأعرب المجتمعون عن الرضا الكامل عن أداء الرئيس السيسي خلال السنوات الأربع الماضية من جانب المصريين، وذلك عبررسالة قوية يردون بها على قوى الغرب المغرضة التي تحاول النيل من مصر وهى تصنع مستقبلها، جنبا إلى جنب مع حملتها ضد الإرهاب الدولي من خلال عملية سيناء 2018، وأشادت الجماهير بكثافة التصويت من جانب المصريين بالخارج، ومن جانبه قال الدكتور فتحي الشرقاوي مقرر المؤتمر، إننا واثقون في الشعب المصري الذي قرر أن يرد الجميل للرئيس وهذا البلد الطيب الذي قدم خيرة شبابه كشهداء في سبيل حماية ترابه المقدس، مشيرا إلى أننا الآن بحاجة لتكثيف جهودنا في أيام الوفاء لإنسان حمل على عاتقه مسئولية الحماية والانحياز للبسطاء، واستطاع بعزيمته القوية أن ينتشل هذا الوطن من مؤامرات داخلية وخارجية تحاك ضده يوميا بلا رمة وهوادة.

ومثله مثل أي مواطن عادي يرى الدكتور محمد ندا أستاذ الأزمات، أنه قد انتهت مرحلة البناء والتحدي، وهو مايستلزم المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية بعد أيام قليلة كي نثبت للعالم أننا شعب يقف خلف رئيسه في معركة البناء والتنمية، معربا عن ثقته في جني الثمار في الفترة الثانية للرئيس، خاصة إننا جيل عاش عصر الأزمات الكبيرة، وآن الأون له أن يستقر ويهدأ قليلا في كنف الرئيس السيسي الذي آمن ومازال وسيظل بالشعب المصري الذي يعرف معدنه الأصيل، خاصة إنه استرد كرامة المصريين بعد وضع كفنه على يديه في مواجهة قوى الظلام.

وخاطب الدكتور مرعي خليفة أمين عام حملة "كلنا معاك من أجل مصر" بحي غرب مدينة نصر، جماهير المدينة التي تضم أكبر كتلة تصويتيه على مستوى القاهرة (600 ألف صوت) بضرورة التواجد أيام الانتخابات الثلاثة وبكثافة توازي حب هذا الشعب لرئيسه البطل الذي أنقذ مصر من سيناريو الإخوان الأسود في ثورة 30 يونيو، وشدد "خليفة" على أنه ينبغي على كل مصري أن يكون جندي في الميدان أيام 26،27،28 مارس ، فلسنا أقل من جنود القوات المسلحة والشرطة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أرواحهم ودمائهم فداء لمصر، كي نثبت نحن المصريون أننا على قدر المسئولية تجاه وطننا ورئيسنا الذي يبذل جهودا مضنية، ويسهر على أمن وسلامة مواطنيه، فلا ضير من نقطع من أوقاتنا بعض الساعات كي نرد له الجميل الذي يستحقه منا، جميل لمن كان سندا قويا لنا في كل الأزمات التي مرت بمصر خلال أربع سنوات مضيئة بالإنجازات.

وحول تلك الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس السيسي في سبيل تنمية مصر والارتفاع بمستوى معيشة المصريين عبر إنجازات حقيقية ومشهودة، أكد الدكتور خالد السعيد أمين حملة "كلنا معاك من أجل مصر" بشرق مدينة نصر، إن الفترة الزمنية التي استغرقها السيسي في تحقيق الإنجازات تعد فترة قياسية في التاريخ المصري الحديث، لذا نتمنى على الشعب المصري أن يكون على مستوى الحدث بتأكيد حضوره أيام الانتخابات، ودعونا من الحديث المكرور عن ارتفاع الأسعار وغيره من أمور تثبط من عزيمة الجماهير، ولننظر إلى دول من حولنا أصبحت مجرد ذكرى بين الأمم والشعوب، فالأسعار يمكن أن تكون أزمة وتزول لكن الأوطان باقية لازوال لها طالما هناك عين حكيمة تحرسها.

وعن تجربة السيسي في قهر "فيروس سي" تحدث الدكتور يحيى الشاذلي أستاذ الكبد، قائلا : لقد بدأت منظمومة التغلب على هذا الفيروس اللعين منذ 2011، بالحبة الصفراء وغيرها من عقاقير لم تشفى جراح المرضى، ولم نحقق بسببها أي إنجاز يذكر سوى في عهد الرئيس السيسي الذي اجتمع بعلماء وأطباء مصر وألزمهم بضرورة المواجهة والبدء بعلاج جديد يشفي مليون مصري في أول سنة، وقد تم بالفعل بما يشبه المعجزة، ولكنه عاد وكرر تعليماته بضرورة شفاء كل المصريين، وعلى الفور تم وضع خطة لثلاث سنوات يجري خلالها مسح شامل لكافة أقاليم، ونحن نصارع الزمن بفضل إصراره كي نعلن بعدها خلو مصر من فيروس سي، ومن أجل ذلك لابد أن نمنح السيسي فترة رئاسية ثانية كي يتحقق حلمه في شفاء كل المصريين.

نحن نعيش مرحلة خطيرة من حياتنا نظرا لوجود مغرضين ومشككين وكارهين لكل إنجاز في هذا الوطن، ولذلك فهم يحرضون على عدم النزول في الانتخابات، هكذا قال الفنان "عزب شو" في معرض حديثه عن صيحة الشعب المصري التي يرددها يوميا "تحيا مصر"، والتي ينبغي أن تنعكس في صناديق الانتخابات، ولا نكتفي أبدا بأن النتيجة محسوما للسيسي في فترة ثانية، بل لابد أن ننزل في حشد مهول يليق بمصر والمصريين للالتفاف حول رئيس جسور، آمن بشعبه على طول الخط، ومن ثم أراهن على الشعب المصري في إثبات جدارته.

وكان لرجال الدين كلمتهم الفصل في قضية النزول للانتخابات ، حيث أكد الدكتور محمد ندا مدير الأوقاف بشرق مدينة نصر، على ضرورة توجيه صفعة على وجه كل المشككين والكارهين من أعداء البلد ، لأن ذلك واجب ديني ووطني تجاه مؤامرات إسقاط مصر ، والتي تعني اسقاطا كاملا لكل الوطن العربي، فهكذا يريدون الخراب لأمتنا عندما تفننون بأساليب شيطانية في تثبيط همم أبناء الجيش والشرطة الذين ضربوا أروع الأمثلة في الفداء للوطن، وعلى دربه جاءت كلمة القس دنيال ميلاد، مؤكدة على أن مصر نسيج وطني واحد عبر أبناء من المسلمين والمسيحيين، وعلينا أن نساند الرئيس مع ميلاد جديد لمصر القوية الحديثة كدولة مدنية يعيش على ترابها شعب طيب وكريم، وحتى يتسني لهذا المولود أن يكبر يوما تلو الآخر لابد من الاصطفاف حول الرئيس، الذي يبذل جهدا مضنيا في سبيل رفعة بلاده .. تحيا مصر بشعبها ورئيسها عبد الفتاح السيسي صاحب الإنجازات العظيمة التي سيشهدها التاريخ ويسجلها بحروف من نور.

التعليقات