مراجيح زمان.. لعبة اقتربت من الانقراض

كلنا نتذكر "مراجيح زمان"، والرجل صاحب تلك المراجيح والذي كان في الأغلب عمره مابين الأربعين والخمسين، صاحب وجه بشوش، لا تفارقه ابتسامته، في العيد لانبساط الرزق وإقبال الأطفال.

ودائما ما كان المصريون جميعهم في مرحلة الصبا بالأعياد بعد أخذ العيدية فيشترون الحلوى والبالونات ثم ركوب المراجيح.

فعلي الرغم من بساطة الظروف والإمكانيات المتاحة للترفيه إلا أنها كانت تحدث الفرحة والبهجة في نفوسنا، فهذه الأرجوحة الخشبية البسيطة، كانت تتمتع بمذاق خاص، يختلف عن وسائل الترفيه المشابهىة في عصرنا الحالي .

فقديما كانت للحياة مذاق جميل مبهج، ويغيب ذلك عن عصرنا الحالي بما فيه من تقدم تكنولوجي وألعاب الكترونية و سوشيال ميديا والعديد من وسائل الاتصال و الترفيه .

التعليقات