ربما تكون "الصدمة الأسعد" في تاريخ لاعبنا المصري محمدصلاح المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي، والذي يقدم أفضل مواسمه الكروية على الإطلاق، هي رفض نادي الزمالك التعاقد معه عبر التصريح الشهير لرئيس النادي وقتها ممدوح  عباس" محمد صلاح لا يصلح للعب في الزمالك".

السؤال هنا ماذا لو انتقل محمد صلاح وقتها إلى نادي الزمالك؟.. إذ تمعنا في الأمر جيدًا ربما لرأينا صلاح الآن على دكة بدلاء الزمالك للوافدين الجدد إلى القلعة البيضاء والذين يصل عددهم كل عام لأكثر من 15 لاعب.

انتقال صلاح للزمالك بالتأكيد كان سيصبح أمرًا عظيمًا في ذهن اللاعب وقتها، لكن الواقع يقول أن أبرز محترفينا على مر العصور خرجوا من أندية صغيرة أو من القطبين ولكن في سن صغير وقبل تألقهم مثل أحمد حسام ميدو.

وإذا تألق صلاح مع الزمالك، كان من القريب أن تراه محترف في إحدى دول الخليج على سبيل الإعارة كـ كهربا ومصطفى فتحي وشيكابالا وغيرهم.

أيضًا ربما يكون طموح صلاح وقتها هو الفوز بكأس مصر او الدوري المصري أو الفوز على الأهلي وليس التتويج بدوري أبطال أوروبا أو مواجهة عملاقة الكرة في العالم.

كل هذه احتمالات قريبة من الواقع، الفرعون المصري أجاب بنفسه على السؤال الشهير خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب على فضائية "ON E".

وقال محمد صلاح، الدولي المصري المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، إن أشياء كثيرة كانت ستتغير في مسيرته حاله توقيعه لنادي الزمالك قبل الانتقال لبازل السويسري.

وخلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، علق «صلاح» على مفاوضات الزمالك التي أجريت معه قبل الانضمام إلى بازل، والتي فشلت حينها: «لو كنت مضيت في الزمالك مكانش زماني دلوقتي بقيت في المكانة اللي أنا فيها، ومحدش يعرف برضه بس اللي أنا أقصده إن عامة الأهلي والزمالك غالبًا مابيسيبوش اللاعيبة تخرج منها كتير».

وأضاف: «الوقت اللي ماوقعتش فيه للزمالك بعدها بشهر مضيت في بازل، وكانت بداية حياتي الاحترافية، أنا مش بقول إن المقاولون مكانش محطة، المقاولون هما اللي طلعوني وعملوا محمد صلاح، لكن لوكنت مضيت للزمالك، ساعتها الدوري اتوقف بعدها بشهر بسبب أحداث استاد بورسعيد، وعمر ما كان النادي هايسيبك، هايقول لجمهوره إيه».