تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فيديو كارثي ادعوا أنه لمدرسة “التحرير”، عن واقعة تحرش مدرس في إحدى المدارس الابتدائية بالعديد من الطالبات، والذي أثار غصب أولياء الأمور، والذي احتاجوا على تلك الوقائع داخل المدرسة، إلا أنهم فوجئوا برد المدرسة: “منعرفش حاجة عنه”.

من جانبه قال أحد أولياء الأمور، أن المدرسة أكدت لهم عدم معرفتهم أي شيء عن المدرس الذي يتحدثون عنه، ومديرة المدرسة، متابعين: “يعني إيه مدرس في التربية والتعليم، بتحرش ببنات في ابتدائي.. ده يرضي ربنا؟!”، ليرد عليه أحد أعضاء هيئة التدريس: “يا أستاذ إحنا في مدرسة مش في الشارع”.

وأضافت إحدى أولياء الأمور: “أنا جايبه بنتي تتعلم هنا مش يتحرشوا بيها، المستر قليل الأدب اللي بيتحرش بالبنات، وكلهم مداريين عليه المديرة والناظر، وكلهم مهربينه عشان الأهالي متعملش فيه حاجة”.

من جانبهم، قالت الطالبات: “المستر عادل بيمسك أمكان مش كويسة في جسمنا، وبيفضل يبوس فينا ويتحرش بينا، وبيحسس على وسطنا، وبيضربنا في أماكن وحشة”، متابعين: “أنا مرة دخلني في رجله وقفل عليا، وبيعمل أكتر من كده وحركات وحشة مع صحبتنا، وبينزلنا هدومنا”، لتقاطع إحدى المعلمات الطالبات من الحديث.

وأكد أحد أولياء الأمور، أنه تم تحرير محضر من قبل 5 أولياء أمور في الصف الأول الابتدائي، وذلك بشأن إتهامهم لمدرس رياضيات قاموا بالتحرش بالتلاميذ، مؤكدين بأن الأخير يقوم بأفعال مخلة مع التلميذات، ويمارس سطلته كمدرس بطريقة منافية لآداب المهنة ويتحرش بيهم.

وأوضح أولياء الأمور في مطالبهم للدكتور محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم، بأن المدرس يضع يده على بعض الأماكن الحساسة للتلميذات، وهو الأمر الذي يجب أن تكون لوزارة التربية والتعليم وقفة معه، وأن يتم معاقبة هذا المدرس الذي تجرد من مشاعر الرحمة بالأطفال، من أصول مهنته السامية والتي كان يجب عليه أن يعامل التلاميذ من خلالها كأنه والدهم ولا يفكر في مثل هذه الأمور المنافية للأخلاق العامة والآداب.

وطالب أولياء الأمور من وكيل وزارة التربية والتعليم بضرورة التدخل قبل حدوث كارثة، ومؤكدين بأنهم قد ذهبوا للمدرسة من أجل إيجاد حل، ولكنهم لم يجدوا المدرس والذي عندما علم بقدومهم هرب ومعه مديرة المدرسة على حد وصفه، مطالبين الوزارة بإصدار قرارات رادعة حتى لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى.

ونشرت بعض الصفحات، أن الدكتور محمد سعد، وكيل وزارة التربية والتعليم، قام بوقف المدرس عن العمل، وتحوله للتحقيق في تلك الواقعة، فور تقدن الأهالي بشكوى له.