السيسي من القلب وبصراحة : ٢٠١١ كان علاج خاطئ لتشخيص خاطئ " ولا حل غير بالعمل والصبر "

تحدث الرئيس السيسي من قلبه وفي كلمة مفاجئة غير مكتوبة خلال الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة بمناسبة احتفالا اكتوبر حت عنوان أكتوبر تواصل الأجيال  عن المعجزة التي حققها الجيش المصري في حرب اكتوبر ٧٣ وقال ان توازن القوى مع اسرائيل لم يكن في صالحنا ومع ذلك استطاع الجيش والشعب بالارادة تحقيق معجزة عسكرية ، وقال ان الرئيس السادات اتخذ قرارا بالغ الصعوبة وكان يبدو الانتصار مستحيلا الا ان العبقرية المصرية حققت المستحيل .

وحيا الرئيس اللواء البطل الراحل المهندس زكي باقي الذي ابتكر فكرة تحطيم خط بارليف بخراطيم المياة ، وقا ان مصر لن تبنيها غير عقول ابناءها بالعمل والانتاج والصبر والارادة ، وخاطب الرئيس المصريين مبتسماً " انتوا هاتسيبوني وحدي ولا ايه ؟" واوضح ان مصر زاد عدد سكانها من ٢٠ مليون سنة ٥٢ الى ١٠٠ مليون ٢٠١٧ ، وشرح ان دعم الكهرباء والبترول وحدهما يكلف الميزانية عشرات المليارات . وقال الرئيس ان الصعوبات التي تواجهها الدولة والقيادة السياسية في ضوء الحقائق شئ ومايكتبه البعض ويتداولونه من شائعات شئ آخر " الكلام شئ والعمل على الارض شئ آخر " ، وعاد الرئيس بالذاكرة الى احداث ٢٠١١ وقال رأيي كمواطن مصري بصراحة ان ماحدث كان علاجا خاطئا لتشخيص خاطئ ، وان الواقع لايتغير بمجرد تغيير الاشخاص .

واكد الرئيس السيسي انه اذا كانت معركة ٧٣ قد انتهت بانتصار شاق دفع فيه المصريون غاليا فإن المعركة لم تنتهي ومازال الطريق طويلا في الحرب الجديدة التي تدور بآليات مختلفة فالعدو لم يعد امامنا على الارض ولكنه اصبح داخلنا وقال الرئيس " شوفوا عشماوي واحمد المنسي والفرق بين الارهاب والخيانة وبين الوطنية والتضحية " .

وطمأن الرئيس المصريين قائلا : "اوعوا تفتكروا اني هازود الاسعار " ، ولكنه طالبهم بالوعي واليقظة والفهم لما يجري في البلد من عمل وانجاز حقيقي للمستقبل ولكل محاولات الهدم التي تجري عن قائلا " عدونا الحقيقي هو نقص الوعي " . واختتم الرئيس السيسي كلمته بتجديد وعده بالتغيير الكبير الذي سيحدث في البلاد بعذ سنوات وقال " هاتشوفوا بلد تانية في ٢٠٢٠ انشاء الله"

التعليقات