4 خطوات بسيطة ترفع كفاءة السيارة دون إجراء تعديل بالمحرك

يبحث عشاق القيادة في أنحاء العالم عن امتلاك سيارة مزودة بمحرك يعمل بالشكل الأمثل والوصول به إلى درجات قصوى من الأداء والكفاءة، وذلك بالطبع ليس أمرًا سهلًا وله طريقين فقط.

الطريق الأول هو اقتناء واحدة من السيارات الفارهة المزودة بمحرك خارق قادر على توليد طاقات تتقارب مع تلك التي تولدها محركات سيارات السباقات، وفي هذه الحالة سيكون على مالك السيارة أن يدفع أموالاً كثيرة لشراء هذا النوع من السيارات.

والطريق الثاني الذي يمكن أن يسلكه مالك أي سيارة عادية وسيحدث فارقًا ملموسًا في أداء المحرك وقدراته، يكمن في أربع خطوات يقدمها موقع "Road&Track" المتخصص في أخبار السيارات.

ويمكن التعرف على الخطوات الأربع من خلال الصفحات التالية:

تخفيف الأحمال2

من المعروف لدى الجميع أن وزن السيارة دائماً ما يتوافق مع قدرة المحرك، وهو أمر تعمل عليه شركات صناعة السيارات بدقة.. ولكن إذا ما تم تخفيف وزن السيارة من خلال التخلص من الأغراض الزائدة عن الحاجة المتواجدة بالصندوق الخلفي، أو حتى إزالة أو استبدال بعض أجزاء من السيارة مثل استبدال الإطارات المعدنية بأخرى أخف وزنا أو استبدال أبواب السيارة وغطاء المحرك المعدنية بأخرى من المايكرو فايبر فإن أداء المحرك سيتحسن بشكل ملحوظ جدًا، حيث أنه أصبح يجر شيئًا أخف بكثير مما هو معد له.

نظام العادم "الشاكمان"4

في الوقت الذي يعتبر فيه فلتر الهواء بمثابة رئة السيارة لتنشق الأكسجين، فإن نظام العادم يعد الأنف والفم التي تزفر ثاني أكسيد الكربون. ولذلك إذا توقف هذا النظام فإن السيارة ستصاب بالاختناق والمحرك حتمًا سيتوقف، أما إذا تم العناية بهذا النظام فإن العوادم الناجمة عن احتراق الوقود ستخرج بسلاسة وستستطيع السيارة عبر محركها بالحصول على أفضل أداء.

ضبط هواء الإطاراتs4

تعد إطارات "دواليب" السيارة من الأجزاء المؤثرة في قوة وعزم المحرك، وإذا اختل ضغط الهواء بداخلها سواء بالزيادة أو النقصان فإن ذلك قد يؤثر على قدرة المحرك على السحب ويزيد من قوة الجاذبية على السيارة.

لذا عند ضبط الإطارات بشكل صحيح وفقًا لحالة الجو وطبيعة الطرق التي تسير بها السيارة، فإن ذلك يساعد في جعل عملية السحب تتم بشكل سلس ويشعر السائق بفارق كبير في قدرة السيارة.

 

التعليقات