فضائح تحرش القساوسة تسيطر على جولة بابا الفاتيكان

كتب: 
تسيطر حالات التحرش الجنسي من القساوسة مؤخرًا على الرأي العام القبطي وداخل الكنسية الكاثوليكية.
 
وقدم أسقف أمريكي متهم بالتحرش بالجنسي استقالته، اليوم الخميس، وذلك في أحدث حلقات فضيحة التحرش الجنسي التي هزت الكنيسة الكاثوليكية.

وقبل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس استقالة مايكل جيه برانسفيلد كأسقف لكنيسة ويلينج تشارلستون في ولاية ويست فيرجينيا الأمريكية، وذلك بحسب بيان صادر عن الفاتيكان.

ومن ناحية أخرى، قالت أبارشية ويلينج تشارلستون على موقعها الإلكتروني إنه سوف يتم إجراء تحقيق مع برانسفيلد (75 عاما) بشأن "ما تردد عن قيامه بالتحرش ببالغين".

وأفاد موقع بيشوب اكونتابلتي لرصد حالات التحرش الجنسي من جانب رجال الدين بأنه تم اتهام برانسفيلد في السابق بالتحرش بصبية، في أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات.

وفي دراسة حديثة، أعرب مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية الإلمانية إنهم يشعرون بـ"الخزي" بسبب الفضائح الجنسية لعدد كبير من الأساقفة.

كانت دراسة قد أجريت بتكليف من الكنيسة، وكان من المقرر أن يتم تقديمها في مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان في 25 سبتمبر الجاري.

ووفقا للدراسة فإن معظم الضحايا كانوا من الذكور القُصّر وأن أكثر من 50% من الضحايا دون سن 13 عاما، وأن حالة من كل ست حالات تتعلق باتهامات بالاغتصاب.

ومن جانبة قال شتيفان أكرمان، أسقف مدينة "ترير" الألمانية والمتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان "نشعر بالحزن والخزي".

ومن المرجح، أن يكون العدد الفعلي لحالات الاعتداء أعلى من ذلك، وفقا لمعدّي الدراسة، الذين قالوا إنهم لم يتمكنوا من الوصول بطريقة مباشرة إلى سجلات الكنيسة. وبدلاً من ذلك، قام مسؤولو الكنيسة بفرز أرشيفهم بحثا عن الملفات ذات الصلة قبل تسليمها.

من جهته، طالب رالف مايستار أسقف الكنيسة البروتستانتية في هانوفر بالبحث عن أسباب ودوافع هذه الجرائم.

وسربت مجلة "دير شبيغل" وصحيفة "دي تسايت" الأسبوعية أن ألفا و670 رجل دين كاثوليكي اعتدوا على 3 آلاف و677 شخصا خلال الفترة من عام 1946 حتى عام 2014.

التعليقات