مفاجأة.. الدكتور مصطفى محمود تحدث عن "الثقب الأسود" منذ أكثر من 20 عامًا

التقط علماء الفلك أول صورة على الإطلاق لثقب أسود، ما يبشر بثورة في فهمنا للكائنات الأكثر غموضا في الكون.وتظهر الصورة هالة من الغبار، تتبع الخطوط العريضة لثقب أسود هائل في قلب مجرة "Messier 87"، على بعد 55 مليون سنة ضوئية من الأرض.

 

ماذا قال الدكتور مصطفى محمود عن هذه الظاهرة منذ أكثر من 20 عامًا؟

وكان الدكتور مصطفى محمود، قد أوضح ذلك خلال إحدى حلقات برنامجه الشهير "العلم والإيمان" الذي كان يقدمه بين عامي 1977 و1999، وشرح أن الزمن يتوقف عند تلك الثقوب السوداء، فلا يصبح هناك لا حاضر ولا مستقبل ولا ماضي، مشيرًا إلى أن تلك الثقوب تعرف بـ"السوداء"، لأن الأضواء الكونية لا تستطع البقاء بها، وذلك بسبب جاذبيته الشديدة، التي تتفوق على سرعة الضوء.

وقال محمود، إنه إذا وصل أي شخص إلى ثقب أسود، فإنه سيجد نسخة مكررة منه، لأنه لا يوجد زمن هناك، مؤكدًا أن "الزمن يتجمد هناك، ولو في أي حد وصل لمركز الثقب الأسود، هيلاقي منه نسخة كمان، لأنه ببساطة مفيش زمن هناك، الزمن بيتلاشى".

 

ما هو الثقب الاسود؟

 هو منطقة في الفضاء ذات كثافة مهولة (أي تحوي كتلة بالغة الكبر بالنسبة لحجمها) تفوق غالباً مليون كتلة شمسية، وتصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها، ولهذا تسمى ثقبا أسوداً. ... يعرف الثقب الأسود في النسبية بصورة أدق على أنه منطقة من الزمكان تمنع فيها جاذبيته كل شيء من الإفلات بما في ذلك الضوء.

 


 

التحضير لهذا الحدث

منذ عام 2017 تم البدء في جمع البيانات الكاملة عن الثقوب السوداء، بواسطة استخدام ثمانية مناظير أخرى في جميع أنحاء العالم، والذي كان واحدًا منهم بالقطب الجنوبي.وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن منظار القطب الجنوبي، قد استطاع جمع بيانات عن وجود ثقبين أسودين كبيرين، واحدًا منهما يقع بمجرة "درب التبانة"، والآخر يقع بمجرة "فيرجو".

 

 
التعليقات