علي عبدالعال: دستور جديد للبلاد خلال 10 سنوات

قال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن التعديلات الدستورية لن تكون الأخيرة في المدى القريب، وسيتم العمل على وضع دستور جديد كليًا للبلاد خلال 10 سنوات.

جاء ذلك في اجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية، إبان التصويت النهائي على المادة "140"، فقرة أولى بأن "يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين"، ومادة انتقالية برقم "241 مُقرر"، بأن "تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسًا للجمهورية 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية، وذلك بموافقة 43 نائبًا واعتراض 7 نواب".

وأكد "عبد العال"، أنه تم النص فيها على 2018، تاريخ إعلان النتيجة للرئاسة، حتى لا يأتي رئيس آخر ويتحدث عن استفادته منها، مؤكدًا أنه لم يتم المساس بفترات الرئاسة وتم التحرك فقط بالمدة، بما يتوافق مع جميع الآراء والمقترحات.

وتابع: "المادة 140 كان مقترح لها أن تأتي مدتين قوامهم 12 سنة، وتنهي المدة الرئاسية في 2034، ولكن استهداءً بالحوار المجتمعي وما دار في لجنة الشؤون التشريعية والدستورية، تم صياغة هذه المادة بشكل مريح للجميع و للرأي العام، مشددًا: "نص المادة ليس في صياغته أي تأبيد أو توريث، والقاعدة كما ذكر أحد النواب أنها تسري على النصوص الدستورية بأثر فوري، سيتفيد منها الرئيس الحالي للمد بمدة سنتين فقط، بدلا من الانتهاء في 2022، ستنتهي في 2024، وبدلا من حقه أن يكون مدتين، سيكون حقه مده واحدة، وتلك المادة تؤكد أن ماتم من حوار لم يكن القصد منه عملية التنفيذ وإنما أن يستمع كل منا للآخر ، ينير له الطريق، البرلمان منفتح على الجميع، ليس لديه صياغات مُعلبة".

واستطرد: "التعديل جاء وفقا لمًا ورد من مناقشات في الجلسات المجتمعية واللجنة الدستورية، والحكم الانتقالي لابد أن يُوضع في موضع آخر، حيث تكون المادة الانتقالية 241 مكرر مضافة: تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي تنتهي بمرور 6 سنوت على إعلان ترأسه في العام 2018".

التعليقات