بالفيديو|محام يفجر مفاجأة: منى فاروق وشيما الحاج لم يرتكبا جريمة يعاقب عليها القانون

قال المحامي أيمن محفوظ، إن من يستحق العقاب في واقعة الفنانتين مني فاروق  وشيما الحاج هو المخرج الشهير، الذي قام بتصويرهما، مشيرا إلى أن المخرج أجبر الفتاتين على القيام بتلك الأفعال.
 
وأشار "محفوظ"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن المخرج الشهير هو من حرض الفتيات على الفسق والفجور، مستغلا رغبتهما في الشهرة والتمثيل، فضلا عن الظروف الاقتصادية الصعبة.
 
وأضاف أنه يرى أن الفتاتين لم يرتكبا جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات المصري، بينما المخرج الشهير ارتكب جريمة انتهاك الحرية الخاصة، والتحريض على الفسق والفجور، والعقوبة تصل إلى السجن من سنة إلى 3 سنوات.
 
وفي نفس السياق أدلت كل من الممثلتان مني فاروق وشيما الحاج، باعترافات مثيرة بعد القبض عليهما بتهمة ارتكاب فعل فاضح من خلال ظهورهن فى مقاطع جنسية برفقة مخرج مشهور، وهم يمارسون الجنس والشذوذ، وأكدتا الواقعة بزعم التغرير بهن وزواج إحداهن من مخرج مشهور.
 
البداية كانت بانتشار مقاطع إباحية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الجنسية تظهر فيه الممثلتين مني فاروق و شيما الحاج عاريتين تماما ويقمن بممارسة الشذوذ مع أحد الرجال، وتم تعقب المقاطع والتوصل للممثلتين.
 
وبالقبض على المتهمتين ومناقشتهن اعترفتا بقيام مخرج معروف بالارتباط بهما بعلاقة غير مشروعة وقيامه بتصويرهن فى أوضاع مخلة معه، لابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الشذوذ.
 
وقالت إحداهن أنها تعمل ممثلة وتعرفت على المخرج الذى حاول إغرائها بالعمل معه فى أحد الأفلام وتوطدت العلاقة وطلب منها الزواج.
 
وتابعت الممثلة فى اعترافاتها بأن المخرج قام بالنصب عليها، حيث أحضر لها شخص ادعى أنه “شيخ” ومعه اثنين شهود، وقام بإجراءات الزواج الشفاهية ثم “قال لي إحنا أتجوزنا”، مشيرة الى أنه غرر بها وصورها فى أوضاع مخلة ثم مارس الجنس مع صديقتها وطلب ممارسته معهن فى وقت واحد.
 
 
 
 

 

التعليقات