لا تزال تبعات خبر انفصال رجل الأعمال ومؤسس شركة "أمازون" عن زوجته بعد زواج دام 25 عامًا تثير ضجة كبيرة، وذلك بسبب التكلفة الهائلة التي سيتكبدها نتيجة لهذا الانفصال، إذ سيدفع "بيزوس" نصف ثروته إلى زوجته.​

وقالت مجلة "Enquirer" إن سبب طلاقهما هو اتهام "جيف بيزوس" (55 عامًا) بخيانة زوجته "ماكينزي توتل" (48 عامًا)، وهو ما كان بمثابة ضربة للعلاقة بين الاثنين.​

وبحسب المجلة، فإن أغنى رجل في العالم كان يسافر مع عشيقته سرًا إلى عدد من الوجهات السياحية بتكلفة وصلت إلى 65 مليون دولار، وأقاما مرة في فندق في مدينة بوسطن الأميركية بعد أن غادرت عائلة "بيزوس" للفندق.

وأشارت إلى أن العلاقة بين "بيزوس"وعشيقته استمرت 8 أشهر، وهي تدعى "لورين سانشيز" (49 عاما - متزوجة)، وتعمل مذيعة سابقة في محطة "ذا فوكس" المحلية في لوس أنجلوس.​

وزعمت المجلة أن "بيزوس" أرسل صورًا فاضحة وخادشة للحياء إلى العشيقة بالإضافة إلى العشرات من الرسائل النصية الفاحشة، وعلى الرغم من اعتراف "بيزوس" بعلاقته بنجمة التليفزيون الأمريكية "لورين"، إلا أنه استهدفها بصور عارية له ورسائل نصية مثيرة بإيحاءات جنسية فاضحة، وفقًا لما نشرته المجلة.​

وأوضحت أن "لورين" كانت تحاول إثبات أنها على علاقة بالملياردير الأمريكي الشهير، فاضطرت إلى إرسال الصور لصديقتها التي قامت بدورها ببيعها للمجلة.​

​ومن جهته صرح محامي "بيزوس"، أنه من المعروف أن "بيزوس" انفصل عن زوجته "ماكينزي" منذ فترة كبيرة جدًا، فيما أشارت بعض الأراء إلى أن السبب وراء الإفصاح عن علاقة "بيزوس" بعشيقته في ذلك الوقت سببها إعلان الطلاق بين الزوجين.​

يذكر أن "ماكينزي بيزوس" زوجة الملياردير العاشق، بدأت بالشك في خيانة الأخير بعد أن تتبعت قائمة الركاب على طائرته الخاصة، وكانت مفاجأة بالنسبة لها وجود اسم النجمة الأميركية "سانشيز" فقط.​

ومن المتوقع أن تكون الزوجة "ماكينزي" أغنى مطلقة في العالم، الزوجة السابقة لأغنى رجل على وجه الأرض، بعد أن يتقاسما الثروة الطائلة، والتي تقدر بـ 137 مليار دولار، حسب مؤشر بلومبرج الذي يحصي ثروات أغنى 500 شخص حول العالم، ويكون ذلك الطلاق الأعلى تكلفة في العالم.

وتحصل "ماكينزي" على مبلغ قدره 68.5 مليار دولار، وذلك وفقًا لقانون ولاية واشنطن الأميركية، التي تدخل ضمن الولايات المطبِّقة لقانون الملكية المشتركة، ما ينص على أن يتم اقتسام ثروة الطرفين بالتساوي.​

إلا أن في حال كان الزوجان اتفقا قبل الزواج على ما يعرف باسم اتفاق "Prenuptial agreement" والذي يقر فيه الطرفان على ما يحصل عليه كل طرف في حال حدث الطلاق مستقبلًا.