برلمانية مصرية تدافع عن نفسها .. لماذا حضرت حفل زواج ابنة ولي عهد مصر ؟

أثار زواج الأميرة فوزية لطيفة، أصغر حفيدات ملك مصر السابق، الملك فاروق الأول، وكريمة ولي العهد السابق، أحمد فؤاد، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي عقد، اليوم السبت، على الفرنسي سيلفان هونودو، البالغ من العمر 39 عامًا، في منزل والد الأميرة فوزية بالعاصمة السويسرية جينيف.

لم يكن هذا الحدث ليثير اهتمام رواد مواقع التواصل من فراغ، فهي كما ذكرنا حفيدة الملك فاروق، الذي ولد في 1920، بالقاهرة، وكان آخر ملوكها عندما إزاحته ثورة يوليو، لينتهي عهده بمصر في 18 يونيو 1953.

الأميرة فوزية التي ولدت في الثاني عشر من فبراير عام 1982، بموناكو، لها من الأخوات اثنان، محمد على، والذي ولد في القاهرة 1979 وفخر الدينن المولود بالدار البيضاء، 1987، وقد سميت بفوزية، تيمنًا باسم عمتها.

اللافت للنظر، كان حضور النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بالبرلمان، وانتشار صورة لها برفقة الأميرة فوزية، وعريسها سيلفان هونودو، مما أرجعه البعض إلى أن حضورها يرجع كونها ممثلًا عن البرلمان المصري، الأمر الذي جعل هناك تحفظًا من المتابعين، كونه تمجيد لعصر الملكية، الذي كثيرًا ما دعى المصريون لإسقاطه.

وعلقت البرلمانية قائلة: "أنا بحضر انا وزوجي بصفة شخصية.. وأن ادعاءات البعض بتعظيم الملكية ضد توجهات الدولة ليس صحيح، وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالبرلمان.

فلم تجد النائبة غضاضة في حضورها لحفل زفاف الأميرة فوزية، حيث أنها تمثلها نفسها فقط وزوجها كذلك، تقول داليا يوسف، خلال اتصال مع "صدى البلد" من مكان حفل الزفاف: "أنا بحضر بصفة شخصية باعتباري أنا وزوجي، الدكتور إيهاب أشرف، خبير إدارة المخاطر الأمنية وإدارة الأزمات، أصدقاء العائلة، منذ أن كان يعمل جد زوجي مع الملك فاروق، حيث كان مندوب الملك للرؤساء والملوك العرب".

وأثارت تحفظات البعض لحضورها الزفاف الملكي، دهشة الدكتورة داليا يوسف، فهي لم تجرم، إضافة إلى ذلك أن الدستور المصري أشاد بالعائلة الملكية ووطنيتها، على حد قولها.

ومع أنه حدثُ عائلي، يتمثل في زواج حفيدة الملك فاروق، إلا أنه أعادنا لعبق التاريخ، ولعائلة كان لها باع طويل في حكم مصر، منذ أن تولى محمد علي باشا الحكم في 1805، إلى أن ذهب في 1953 إلى غير رجعة.

التعليقات