عاجل: "خناقة" بين صلاح وأبو تريكة .. تفاصيل مدوية

في واقعة لم يكن يتوقعها أحد، نقلت تقارير  إعلامية  نشوب حالة من الخلاف في وجهات النظر، بين محمد صلاح نجم المنتخب الوطني، ومحمد أبو تريكة، محلل قنوات بي إن سبورت، على خلفية تدخل مهاجم ليفربول في حل أزمة استبعاد عمرو وردة، عقب واقعة التحرش.

وقال وليد الحسيني، الصحفي بشبكة "سي إن إن" الأمريكية، عبر حسابه بتويتر: "أزمة عمرو وردة تلقي بظلالها على علاقة لاعب ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح، ومحمد أبوتريكة، وتوابع الأزمة مستمرة لبعض الوقت".

وكان أبو تريكة قد اعترض بشكل غير مباشر على تضامن لاعبي المنتخب الوطني، مع عمرو وردة.

وكتب أبو تريكة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: " قال علي ابن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ : إن كان لا بدّ من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال".

وبعد أيام قليلة من أزمة تحرشه لفظيا بالموديل المصرية، ميريهان، من خلال إرساله رسائل لها عبر حسابها الخاص بإنستجرام، فوجىء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول فيديو مخل لوردة، نشرته عارضة أزياء مكسيكية، بالإضافة إلى صور لمحادثات إباحية بينهما.

وانتشر الفيديو على السوشيال ميديا، ليصل إلى مدير المنتخب والجهاز الفني واللاعبين، مما استدعي رفع الأمر من مدير المنتخب إلى هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.

وبناء عليه أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، استبعاد وردة من المنتخب الوطني، لأسباب انضباطية.

بعد قرار استبعاد وردة، حدث نوع من التضامن معه من جانب زملائه في المنتخب، على رأسهم محمد صلاح، بالإضافة إلى اعتذار اللاعب عن الواقعة، مما اضطر اتحاد الكرة في النهاية إلى تخفيف عقوبة اللاعب، والاكتفاء بإيقافة حتى نهاية الدور الأول من البطولة فقط.

جدير بالذكر أن واقعة الفتاة المكسيكية سبقها، اتهام عارضة الأزياء المصرية، ميريهان، لوردة، بالتحرش اللفظي بها.

ونشرت عارضة الأزياء، مقطع فيديو، عبر حسابها بانستجرام، -قبل أن تقدم على مسحه- اتهمت خلاله، الثنائي عمرو وردة ومحمود حمدي "الونش" بالتحرش بها لفظيًا، من خلال إرسالهما رسائل لها في نفس التوقيت، وأن هناك ما يشبه الرهان على مواعدتها.

التعليقات