قصة "انقلاب فاشل" في السودان.. "اعتقالات ومحاكمة عاجلة"

قال المجلس العسكري السوداني، الخميس، في بيان إنه أفشل محاولة انقلاب وتم توقيف الضباط المتورطين فيها.

وأشار رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن جمال عمر إبراهيم، إلى أن المحاولات الانقلابية لن تتسبب إلا في تأزيم الأوضاع وتدهور الظروف الأمنية في البلاد، مضيفًا أن صناديق الاقتراع ستكون الوسيلة الوحيدة للتغيير.

وتابع أن ضباطا خططوا لمحاولة انقلاب لعرقلة الاتفاق السياسي، موضحًا أنه تم اعتقال مجموعة ضباط وضباط صف خططوا لمحاولة انقلاب.

وأكد المجلس الانتقالي أن التنافس في حكم البلاد يجب أن يكون عبر الانتخابات وليس بالانقلابات.

وجاء نص البيان المنشور على وكالة الأنباء السودانية (سونا) مشيرًا إلى "إحباط الأجهزة الأمنية لمحاولة انقلابية بواسطة مجموعة من الضباط وضباط صف بالخدمة والمعاش بالقوات المسلحة وجهاز الأمن بهدف تنفيذ انقلاب عسكري لعرقلة الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير الذي بات وشيكا والذي يفضي الي تحول سياسي يلبي طموحات الشعب السوداني" .

كما أوضح أنه "تم القبض علي 12 من الضباط منهم 7 في الخدمة و5 بالمعاش وتم التحفظ علي 4 من ضباط الصف وقال انه يجري القبض علي الآخرين بما فيهم قائد المحاولة الانقلابية الفاشلة. وأكد أن الاجهزة باشرت التحقيق معهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة . وقال ان المحاولة خطط لها في توقيت دقيق لاستباق الاتفاق بين المجلس العسكري والحرية والتغيير".

وكشف المجلس العسكري السوداني، اليوم الخميس، "اكتمال إجراءات مراسم تسلم الوثيقة المنقحة من الاتفاق للطرفين وإمكانية التوقيع على مسودة الاتفاق حول الفترة الأنتقالية بالاحرف الأولى بين المجلس العسكري والحرية والتغيير بفندق كورنثيا بعد قليل من مساء اليوم".

ووقع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على الاتفاق يوم الجمعة الماضي يقضي بتشكيل مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة 3 سنوات،وإرجاء تشكيل المجلس التشريعي والبت في تفصيلاته إلى حين تشكيل حكومة مدنية في السودان تضم كفاءات وطنية. كما اتفقا على إجراء تحقيق دقيق وشفاف في مختلف الأحداث والوقائع التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.

التعليقات