"ينخفض لـ7 جنيهات خلال أيام".. : 3 أسباب وراء ارتفاع سعر الليمون

قال الدكتور محمد عبد السلام جبر، مدير معهد البساتين بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن ارتفاع أسعار محصول الليمون يرجع إلى ثلاثة أسباب هي: كثرة تصدير المحصول هذا العام، والتغيرات المناخية التي مرت بها مصر، وسبب ثالث بيولوجي يطلق عليه "تساقط يونيو".

وقال "جبر"، في تصريحات  صحفية"، اليوم الجمعة، أن الأسعار الحالية لليمون تجاوزت الحد الطبيعي بسب استغلال مناسبة عيد الفطر؛ وعدم جمع أغلب المزارعين للمحصول حتى الآن.

وبشأن تأثير التغيرات المناخية على المحصول، أوضح "جبر"، أن تغير المناخ بنهاية شهر فبراير ومارس الماضي جعل عُقد الليمون قليلة وصغيرة، مضيفًا: "أما (تساقط يونيو) يؤثر على المحصول ويجعل سعره مرتفعًا، بجانب استغلال التجار لقلة المعروض لرفع الأسعار".

وأشار مدير معهد البساتين، إلى أن المزارعين سيبدأون في عملية (تصويم شجر الليمون) خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، ما يجعل حبوب الليمون تتساقط ويكون في أحجامه الطبيعية، ويصبح المزارع حينها مضطرًا لجمعه وبيعه للتجار لطرحه في الأسواق، متابعًا: "نتيجة لعملية التساقط تُزهر شجرة الليمون من جديد خلال شهري سبتمبر وأغسطس، مما يزيد من كمية المعروض خلال شهور السنة التالية".

وبشأن الأسعار، قال "جبر"، إنها ستنخفض خلال الأسبوعين القادمين من 100 جنيه إلى 30 أو 40 جنيهًا، على أن يصل إلى 7 جنيهات فقط في نهاية شهر يونيو الجاري، بسب كثرة المعروض.

وكان ارتفاع أسعار محصول الليمون في السوق، أثار جدًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، وطالب عدد من الأشخاص بتشكيل حملات مقاطعة بعدما ارتفع سعره إلى 100 جنيه خلال أيام عيد الفطر المبارك.

التعليقات