مكالمات جنسية قادت قاتلها لغرفة نومها.."بتكلم رجالة تانية وأنا معاها فقتلتها"

 بدأت القصة بعدما إنفصلت القتيلة عن زوجها، وترك لها طفلا عمره ٣ أعوام، وانتقلت للعيش مع والدتها، فكانت تجلس وطفلها فى غرفتها، ووالدتها فى الغرفة الثانية، واعتادت سها ليلا تجربة أرقام عشوائية من هاتفها لتختار بينها طالبي المتعة وتعاشرهم هاتفيا، مقابل كروت شحن أو تحويل أموال.
١٢٠ يوما مضت على علاقة سها بالمتهم محمود، حينما كانت جالسة داخل غرفتها ليلا وقامت بتجربة رقم هاتف فرد عليها المتهم وتعرف عليها وقالت له إنها من سكان الجيزة، وتبين أنه من محافظة سوهاج، ونشبت بينهما علاقة صداقة تطورت إلى ممارسة الجنس هاتفيا.
قبل الجريمة بـساعات، هاتف المتهم القتيلة وأخبرها بحضوره للقاهرة لإنجاز بعض أعماله، فأخبرته بعنوان منزلها وأن والدتها تخرج نهارا لشراء بعض مستلزمات المنزل وزيارة الجيران.
وصل محمود إلى القاهرة وأنجز أعماله، ثم توجه إلى أوسيم وأدخلته سها غرفة نومها وقام بمعاشرتها جنسيا ثم طلبت منه أن يمكث معها فى غرفتها، وعقب حضور والدتها خبأته أسفل السرير حتى دخلت والدتها غرفتها، وعادت القتيلة لممارسة الجنس مرة أخرى مع المتهم.
٤ أيام متواصلة ظل فيها المتهم داخل غرفة نوم سها يعاشرها جنسيا ليلا نهارا، ويدفع لها أموالا نظرا لظروفها المادية، وفى يوم الحادث، وبعد قضاء ليلة جنسية ساخنة افتعل المتهم واقعة نومه بجوار القتيلة، وبدأت سها فى ممارسة عملها المعتاد وقامت بالاتصال بالرجال تطلب معاشرتهم هاتفيا مقابل أموال ظنا منها خلود المتهم في النوم.
استيقظ المتهم وسألها عن من تحدثهم فى الهاتف، وأنه دفع لها ٤ آلاف جنيه، فقالت له "ملكش حاجة عندي اثبت انى أخدت منك حاجة"، فقام بجذب الهاتف من يديها وقال لها "كده خدت جزء من حقي"، ونشبت بينهما مشادة قام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، فقام بتركها جثة ملقاة على بطنها وسرق قرطها وهاتفها وغادر من الشباك.
ظل الطفل الصغير يصرخ داخل الغرفة وسمعته جدته من الغرفة الثانية، وظنت أن أمه معه وأنها تحاول أن تجعله ينام، إلا أن صراخ الطفل استمر، فقامت جدته بالدخول لغرفة والدته، فوجدتها جثة هامدة بملابس النوم ملقاة على وجهها فى الأرض، فقامت بالصراخ حتى تجمع الجيران وقاموا بإبلاغ المباحث.

التعليقات