حكاية "الصراع" بين مي وحلا من أيام "عمر وسلمي" .. السر في تامر حسني

الوجه الملائكي والشخصية البريئة، اقتحمت حلا شيحة ومي عز الدين الوسط الفنى وحققتا نجاحات كبرى، ورغم أن نجومية حلا سبقت نجومية مي بسنوات قليلة، بدايةً من النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل «الرجل الآخر» مع النجم نور الشريف وعرض عام 1999، وتوالت أعمالها، في حين أن مي ظهرت للمرة الأولى في فيلم «رحلة حب» عام 2001، إلا أن الصراع بين النجمتين بدأ مبكراً.

بدأت المنافسة بين النجمتين على أرض الواقع  مع الجزء الأول من فيلم «عمر وسلمى» والذي رُشحت له في بادئ الأمر حلا شيحة قبل ارتدائها الحجاب واعتزالها الفن، إلا أن مي عز الدين دخلت على الخط وفازت بالدور في نهاية الأمر، وكان سبباً في إعلانها نجمة سينمائية بإمتياز، وكرس لـ «الدويتو» الفني الناجح بينها وبين تامر حسني، وامتد على مدار الأجزاء الثلاثة من «عمر وسلمى»، ومسلسل «آدم» الذي تشاركا بطولته.

وبعد أن غابت حلا لسنوات عديدة، لمعت فيها مي وصارت إحدى أهم نجمات جيلها، عادت شيحة لتعيد هذا الصراع إلى بؤرة الضوء مرة أخرى، خاصة بعدما احتدم الصراع بينهما مجدداً وللمصادفة على فيلم من بطولة تامر حسني أيضاً وهو «مش أنا»، إلا أن حلا استطاعت أن تفوز هذه المرة، في الوقت الذي كانت مي عز الدين فيه قاب قوسين من المشاركة في العمل حسب تصريحات تامر حسني لنا الذي أكد أن مي وقعت وإنه سيتعاون مع حلا في أعمال لاحقة.

التعليقات