فجر تصريح منسوب لمقتي الجمهورية الدكتور شوقي علام  خلال فعاليات ندوة "دور المؤسسات الدينية في توعية الشباب بمخاطر التكنولوجيا"، التي نظمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حول الحجاب عاصفة من الجدل أثارت الرأي العام المصري.

حيث نسب لعلام تصريحا قويا قال فيه "  إن الإسلام لم يأمرنا بالحجاب ورفض الزواج المبكر والسري والعرفي لخطورته على المجتمع.

وأجاب الدكتور شوقي علام، على عدد كبير من تساؤلات طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حول القضايا الشائكة في المجتمع والجامعات، وعلى رأسها الزواج المبكر والسري والعرفي والاختلاط في الجامعات والحجاب والجمع في الصلوات والتدخين والسيجارة الإلكترونية.

وسرعان ما رد مفتي الديار المصرية حول دقة التصريح، مؤكدًا أنه تم تفسيره وشرحه بطريقة مغلوطة تماما،  أنه كل ما يشاع من أنه قال بعدم فرضية الحجاب أمر غير صحيح جملة وتفصيلا وقد أكد فضيلته فرضية الحجاب بنص القرآن والسنة لا توجد حضارة في الدنيا تقوم على الأوهام، مؤكدًا أن الحضارات تقوم على العلم والاجتهاد.

وقال مفتى الجمهورية فى كلمته اليوم الأربعاء خلال الندوة التثقيفية التى نظمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية فى توعية الشباب بالمخاطر التي تواجهها مصر": " أن الوصول إلى بناء الدولة والعمران لا يتحقق إلا من خلال العلم والعمل والاجتهاد، وأن العلوم الدنيوية أمر مهم لخدمة الحضارة، وتابع مصر تمتلك أسماء من العلماء لامعة ، ونريد أن يكون لدينا آلاف العلماء من أمثالهم".