مفاجأة في كارثة بيروت.. اعترافات مثيرة من الجهة المالكة لشحنة الأمونيوم

كشفت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات عن امتلاكها لشحنة نترات الأمونيوم المؤلفة من 2750 طناً، والتي تسببت في انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.

وأوضحت الشركة أن الشحنة كانت متجهة من جورجيا إلى موزمبيق قبل أن تحتجزها السلطات اللبنانية في مرفأ بيروت عام 2013، وفق سكاي نيوز.

وأضاف المتحدث باسم شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، أن شحنة نترات الأمونيوم كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، مبدياً "استغرابه الشديد" من طول المدة التي تم الاحتفاظ بها بشحنة الأمونيوم، قائلا: "هذه ليست مادة يمكن تخزينها من دون أي استخدام لها. إنها مادة خطيرة جدا وتحتاج إلى نقل وفق معايير صارمة للغاية".

وذكرت "بي بي سي" أن الحاوية كانت محتجزة بأمر قضائي بناء على دعوى خاصة إثر خلاف بين المستورد والشركة الناقلة، وأن مالكي السفينة تخلوا عنها وعن شحنتها ولم يتابعوها ولم يدفعوا ما تراكم بحقهم من أجور للمرفأ، وقد صادرت سلطات المرفأ بناء على أمر قضائي شحنة السفينة.

ولا يعرف بدقة لماذا توقفت السفينة المذكورة، التي كانت ترفع علم مولدوفا وتنقل شحنة من نترات الأمونيوم من جورجيا إلى موزمبيق، قرب مرفأ بيروت، لكن تقريرا نشره محاميان لبنانيان ترافعا نيابة عن طاقم السفينة رجح أن سبب توقفها في بيروت كان جراء مشكلات تقنية.

 

التعليقات