5 أسباب دمرت القلعة الحمراء .. على رأسها فشل الخطيب

فتحت هزيمة النادي الأهلي أمام غريمه التقليدي نادي الزمالك، بعض الملفات الشائكة في القلعة الحمراء وخاصة على مستوى إدارة محمود الخطيب لرئاسة الأهلي خلال السنوات الماضية.

ومر مجلس الخطيب بتخبطات كبيرة ربما تشهدها القلعة الحمراء لأول مرة عبر تاريخ بدء منذ 1907، حيث شهد النادي صراعات كبيرة بالاضافة لرحيل لاعبين كبار في الفريق في أوقات حساسة.
 
الحكاية ترصد 5 أسباب دمرت القلعة الحمراء مؤخرا على رأسها فشل الخطيب إداريا في عدد من الملفات:
القرارات الجماهيرية
أطلق محمود الخطيب عددا من القرارت المثيرة خلال الفترة الماضية، وهي قرارات أشبه بالقرارات الحماسية التي تصدر إرضاء للجماهير دون دراسة.
 
أبرز هذه القرارات هي التخلي عن كوكبة من نجوم الفريق الكبار دون دراسة التوقيت والوضع الحالي، على رأسهم شريف إكرامي وحسام عاشور.
 
رحيل كبار الفريق أثر بشكل كبير على السيطرة على "أوضة اللبس"، ولم شمل الفريق وقت الخسارة، وهو ما ظهر جليا خلال مباراة الزمالك والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة اهداف لهدف.

 

جودة اللاعبين
هناك بعض المراكز في الأهلي تحتاج لتدعيم كبير بسبب مستوى المتواجدين حاليا، وعلى رأسهم الظهير الأيمن، محمد هاني الذي قدم أداءا سيئا خلال مباراة الزمالك، بالإضافة إلى خط الهجوم في ظل الأداء المخيب لمروان محسن وظهور بادجي على فترات.

 

ملف الصفقات
الأهلي هذا الموسم فشل في إدارة ملف الصفقات حتى الآن فلم يتعاقد إلا مع طاهر محمد طاهر مهاجم المقاولون، وفشل في ضم جاكسون موليكا، بالإضافة لتدعيم خط دفاعه المهتز.

 

التخبط الإداري
هناك حالة من التخبط الإداري داخل النادي الأهلي برئاسة الخطيب، أدت لصدامات كبيرة وعلى رأسها ملف المستشار تركى آل الشيخ الذي أحدث زلزالا داخل القلعة الحمراء، بعد التصريحات النارية التي شنها على هذا المجلس.

 

رحيل رمضان صبحي
رحيل رمضان صبحي، تسبب في أزمات فنية كبيرة داخل فريق الأهلي، حيث لا يوجد بديل كفء للاعب داخل الفريق، وظهر ذلك جليا في مباراة الزمالك.

وبسبب سقف الرواتب فشل الأهلي في الحفاظ على قوام الفريق ورحل لهذا السبب كلا من رمضان صبحي، وعبدالله السعيد وأخيرا أحمد فتحي.

التعليقات