في ذكرى رحيل مها صبري.. جميلة قتلها "دجال" وعانت بسبب زوجها
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة مها صبرى التى عاشت حياة مأساوية بعد أن تركت عالم الغناء حيث قدّمت عددًا من الأعمال الفنية التى تُعد علامة فى تاريخ الغناء.
تعرّفت الفنانة مها صبرى، على زوجها اللواء علي شفيق، في إحدى الحفلات التي كان يقيمها الفنان الراحل أحمد رمزي في بيته، وأعجب بها فقرّر أن يرتبط بها عرفيًا، ولكنها رفضت وطلبت أن يتزوجها رسميًا وأن يقوم بتطليق زوجته.
وبعد وفاة عامر أصبح الوضع سيئًا جدا بالنسبة لعلي شفيق وكذلك للفنانة مها صبرى التي وجدت نفسها في أسوأ الظروف بعد أن كانت في القمة، حيث تم القبض علي زوجها، ودخل المعتقل تاركا مها للحياة القاسية، فلم تجد أمامها أحدًا يقف بجوارها سوى الفنانة الكبيرة أم كلثوم التي جعلتها تعود للغناء حتى تستطيع العيش.
ومع وفاة عبدالناصر انفرجت الأمور قليلًا، وبدأ زوجها هو الآخر يتحرك ويعمل بالتجارة، حتى جاء عام 1977 تلقت مها صبرى عرضًا مغريًا للغناء في أحد ملاهي لندن وفي نفس الوقت كان علي شفيق قد بدأ يعمل في التجارة ومن بينها تجارة السلاح، ولكن شاءت الأقدار أن ينتهي كل ذلك في قلب العاصمة البريطانية لندن، حيث تم العثور على جثة "علي شفيق" في شقته.
وعاشت مها صبرى من بعده حياة كلها معاناة وحرمان إلى أن لجأت لكوكب الشرق أم كلثوم لإعادتها ثانية للعمل الفنى.
لكن بعد ذلك أصيبت بقرحة في المعدة استمرت معها قرابة 4 سنوات، وخلال مرضها تعرفت على إحدى الجارات التى شدتها للجوء إلى الدجل والشعوذة.
مها صبرى
وخلال الفترة الأخيرة من حياتها ازدادت زيارات الدجالين عليها حتى أن أحدهم نصحها بتناول الزئبق الأحمر، وهى مادة لا وجود لها لكنها اسم شائع يستخدم فى الدجل والشعوذة.