قال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، الخميس، إن بلاده اكتشفت حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، ليصل عددها الإجمالي إلى 38 حالة، وسط مخاوف من سيناريو مماثل لما حدث في إيطاليا.

وجاء بيان فيران بعد يوم واحد فقط من تأكيد وزارة الصحة الفرنسية أن عدد إصابات كورونا في البلاد يبلغ 18 حالة.

وفي معرض حديثه خلال مؤتمر صحفي في باريس، أكد فيران أن اثنين ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا قد عادا مؤخرًا من رحلة إلى مصر، وهما حاليًا في حالة صحية "خطرة".

يأتي هذا في وقت أعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان، اليوم، تعافي أول حالة إصابة بكورونا لشخص "أجنبي" داخل البلاد. وأكدت الوزارة خروجه من مستشفى الحجر الصحي "بعد التأكد من سلبية نتائج التحاليل المعملية... بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية".

وفي اجتماع لمتابعة إجراءات التعامل مع الفيروس، الخميس، قال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، إنه "لا توجد أي حالة إصابة بفيروس كورونا في مصر.. ولن نخفي شيئاً"، حسب بيان نُشر في الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء في فيس بوك.

وحسب وزير الصحة الفرنسي، ترتبط الزيادة بـ"مجموعة من 12 حالة" يُعتقد أنها مرتبطة ببعضها البعض.

وأوضح فيران أنه "من بين هؤلاء الأشخاص الـ 12، تم تشخيص 3 في قاعدة عسكرية".

وأضاف وزير الصحة الفرنسي أن هناك 138 مستشفى "جاهزًا" لاستيعاب تلك الاختبارات الإيجابية للفيروس.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، حذر إريك كاومز ، أستاذ الأمراض المعدية والمدارية في مستشفى بِتي -سالبيترير في باريس، من أن فرنسا يجب أن تستعد لتفشي فيروس كورونا بشكل مماثل لما حدث في إيطاليا مؤخرًا.

ولدى حديثه إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال البروفيسور كاومز إنه يتوقع أن يزداد الوضع سوءًا بالنظر إلى "العديد من نقاط نقل العدوي" المنتشرة بالفعل بين الفرنسيين.