قرار ضبط واحضا صدر مؤخرا بحق  المطرب عمر كمال، زذلك على خلفية مشاركته في إحياء إحدى حفلات الزفاف بالإسماعيلية، مخالفًا لقرار رئيس مجلس الوزراء، بمنع التجمعات وإقامة الحفلات.

وفي أول تعليق للمطرب الشعبي قال إنه لم يتسلم حتى هذه اللحظة أي استدعاء رسمي، مؤكدًا إنه سيرسل محاميه لمتابعة الأمر.

وأضاف إن الواقعة تعود إلى أسبوعين، موضحًا: "الموضوع كان من اسبوعين، كان فيه فرح في الإسماعيلية بتاع عيلة معروفة جدًا وكنت معزوم وروحت سلمت ومشيت زي أي حد عادي جدا، ولا فيه نيابة ولا شرطة جت ولا أي حاجة حصلت".

وتابع: "فوجئت بعد كدة إنه بيتقال عمر كمال راح أحيا فرح، وطبعًا ولا أحييت فرح ولا أي حاجة بس هما شغلوا الأغنية وأنا سقفت وهيصت مع الناس ومشيت وده كل اللي حصل".

وأضاف: "أنا حتى معرفش مين اللي كان موجود في الفرح والله العظيم".

واختتم عمر كمال حديثه مؤكدًا احترامه الكامل لقراري نقابة المهن الموسيقية ومجلس الوزراء بعدم التجمعات بعد التجمعات وأحياء الحفلات والأفراح.

وأمر المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية، اليوم الاثنين 15 يونيو بضبط وإحضار الفنان عمر كمال، و٣ آخرين لمشاركتهم في حفل زفاف في الإسماعيلية، ومخالفة قرار رئيس مجلس الوزراء، بمنع التجمعات وإقامة الحفلات.

شمل قرار النيابة العامة، ضبط كل من الفنان عمر كمال، وشحتة كاريكا وكزبرة وحنجرة، للمثول أمام النيابة العامة، للتحقيق معهم.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين شاركوا في حفل خطوبة، بآداء فقرات فنية بقرية النورس بالإسماعيلية الأسبوع قبل الماضي.

كانت النيابة العامة قد طلبت الأسبوع الماضي، إجراء تحريات مباحث مركز الإسماعيلية برئاسة الرائد محمد هشام رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، لتحديد شخص المطربين والفنانين المتواجدين في حفل الخطوبة، وشركة الفراشة والقائمين على أعمال الفندقة والمسؤولين بقرية النورس، عن السماح بإقامة الحفل.