أوبر العالمية توضح أسباب الاستغناء عن 3700 موظف بالشركة

أعلنت شركة أوبر العالمية، في بيان اليوم الخميس، أنها استغنت عن نحو 3700 موظف لديها حول العالم.


وعلقت الشركة على القرار، مشيرة إلى أنه "قرار صعب ولكنه صحيح".

وقالت الشركة إنها تخفض عدد العاملين في قطاعات دعم العملاء على الصعيد العالمي بحوالي 3500 موظف يعملون بدوام كامل، ونتيجة لهذه التغيرات، سيتم إغلاق 40% من مراكز دعم السائقين حول العالم.

وأضافت الشركة أنها استغنت أيضا عن 160 موظفا يعملون بقطاع "التوظيف"، نظرا لأنها أوقفت جميع عمليات التوظيف، وبهذا يكون قد تم خفض العدد الإجمالي من الموظفين بحوالي 3700 شخص.

وأوضحت الشركة أسباب القرار، حيث ذكرت أنه مع انخفاض عدد الرحلات "أصبح الواقع المؤسف أنه لا يوجد ما يكفي من العمل للعديد من مقدمي خدمات دعم العملاء.. ونظرا لأننا لا نستطيع تقدير المدة اللازمة للتعافي من الأزمة، فنحن نتخذ الخطوات اللازمة لجعل تكاليفنا تتناسب مع حجم أعمالنا اليوم".

وأضافت الشركة في بيانها :"لقد كان هذا القرار صعباً، ولكنه القرار الصحيح للمساعدة في حماية تواجد الشركة على المدى الطويل وضمان خروجنا من هذه الأزمة أقوى".

وأوضحت الشركة، أن فيروس كورونا المستجد أثر بشكل واضح على التنقل عبر تطبيق أوبر، وأضافت :"لقد قمنا بتقليل نفقات مثل الحوافز وميزانيات التسويق، حينما بدأت المدن في تطبيق معايير الحظر والإغلاق".

وتابعت: "كذلك قمنا بتخفيض عدد الشركات التي تقدم خدمات لنا بأكثر من النصف، كما قمنا بتقليص الإنفاق الخارجي بملايين الدولارات".

وقالت الشركة، إن حجم الأعمال في مراكز دعم السائقين والركاب يرتبط مباشرة بحجم الرحلات على التطبيق. ومع انخفاض حجم الرحلات، فإن "الواقع المؤسف هو أنه لا يوجد ما يكفي من المهام للعديد من مقدمي خدمات دعم العملاء".

وتتوقع شركة أوبر، أنها سوف تتعافى حين تعود المدن والحياة الى طبيعتها، لكنها تقول إنه "من المستحيل توقع متى سيحدث ذلك".

التعليقات