استجوبت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، مشتبهًا به بشأن واقعة وفاة عاملة تعمل بمكتب التذاكر في محطة قطارات فيكتوريا، إحدى أزحم المحطات في لندن بمرض كوفيد-19 بعد أن بصق عليها الرجل قائلاً إنه حامل للفيروس.

وكان اتحاد العاملين بالسكك الحديدية، أصدر بيان الثلاثاء الماضي قال خلاله، إن بيلي موجينجا 47 عامًا، التي تعمل بمكتب التذاكر كانت تؤدي عملها في مارس، عندما بصق عليها رجل قال إنه يحمل فيروس كورونا المستجد وسعل في وجهها ووجه زميلة لها.

من جانبه، وصف الثلاثاء، متحدث باسم الحكومة البريطانية، الهجوم الذي وقع على موظفتين في السكك الحديدية، بـ"الحقير".

كان الجاني صاح في وجه الضحيتين "أنا مصاب بكوفيد" ثم بصق عليهما، كما ذكر أقارب المجني عليها اليوم.

مرضت المرأتان بعد بضعة أيام ونقلت موجينجا، التي تعاني من مرض تنفسي، إلى مستشفى ووضعت على جهاز تنفس صناعي. وتوفيت في الخامس من أبريل/نيسان بعد 14 يوماً من واقعة البصق.

في نفس الصدد، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء الماضي، إن وفاة موجينجا، وهي أم لابن في الحادية عشرة من عمره، مأساوية.

وأضاف "حقيقة أنها تعرضت للاعتداء أثناء قيامها بعملها مروعة".