لقمة القاضي .. زلابيا .. لوكوماديس " بالعسل او السكر "

لقمة القاضى = الزلابيا

هى عبارة عن دقيق وخميرة وماء ثم تقلى فى الزيت الساخن.. بسيطة جدًا ولكنها محببة للغاية للكبار والصغار خاصةً فى شهر رمضان الفضيل

وفى قصة لقمة القاضى روايتان :

الرواية الأولى أن أصلها من العراق - أو بغداد بمعنى أصح - حيث عرفت هذه الحلوى في بغداد منذ بداية القرن الـثالث عشر الميلادى ، عندما كان القضاة يعملون طوال اليوم عند خليفة المسلمين ووجدوا أن "الزلابية" هى أفضل غذاء يعينهم على مواصلة العمل لساعات كثيرة ، لأنها خفيفة على المعدة ومليئة بالسعرات الحرارية العالية أيضًا فلن تعطّلهم عن عملهم ؛ ومع انتشارها بين القضاة أطلقوا عليها "لقمة القاضى" .

أما الرواية الثانية فتقول أن تاريخ بدايتها يعود لأهل اليونان ، وكانوا يطلقوا عليها اسم "لوكوماديس" ، وانتشرت فى قبرص بنفس هذا الاسم اليونانى واستخدموا معها السكر. وما زالت "لوكوماديس" تلقى شعبية كبيرة لدى اليونانيين ، ويفضلون تناولها مع الآيس كريم بنكهة المستكة أو القرفة . وعن ظهورها فى مصر ، يقال أنها ظهرت فى محل يوناني صغير في الإسكندرية ، معروف باسم "تورنازاكي" كان يقع في شارع البوسطة وسط الإسكندرية ، هو الذى اشتهر بتقديم "لوكوماديس" أو "لقمة القاضى" أو "الزلابيا" التي لاقت إعجاب الكثير من المصريين ، لتنتقل بعدها إلى جميع أنحاء القطر المصرى

تُعرف لقمة القاضي فى العالم العربى بأسماء عدة مثل :  الزلابية أو اللقيمات أو العوامات ، وتعدّ من طقوس شهر رمضان الخاصة ؛ ويضاف إليها العسل أو الشكولاتة أو السكر ، وتقدّم بجانب قطع الكنافة والقطائف ومشروب الشاى أو القهوة أو المشروبات الرمضانية .

التعليقات