اجتماع منتظر يعقده مجلس إدارة النادي الأهلي يوم الثلاثاء المقبل، للرد على تصريحات المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفية بالمملكة العربية السعودية، على خلفية الأزمة الماضية بسب مباراة اعتزال كابتن النادي الاهلي حسام عاشور.

وكانت تفجرت أزمة كيرة خلال اليومين الماضيين، بين آل الشيخ ومجلس إدارة الاهلي، وحدث تراشق متبادل مع أحد أعضاء مجلس إدارة القلعة الحمراء، "محمد سراج الدين"، وهو الأمر الذي زاد الأزمة اشتعالا.

آل الشيخ قال في أحد منشوراته، أنه تقدم بأكثر من مرة باستقالته من الرئاسة الشرفية للأهلي، وهو الأمر الذي وضع مجلس الخطيب أمام أمرا لابد من اتخاذ قرارا فيه، خاصة بعد الثورة الكبيرة من جماهير القلعة الحمراء على السوشيال ميديا ومطالبتهم بقبلو الاستقالة.

ونشر النادي الأهلي اليوم بيانا، اعلن خلاله عن عقد اجتماعا يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة عدد من القضايا والملفات الخاصة بقطاعات النادي المختلفة في فروع الأهلي الثلاثة.

وحرص محمود الخطيب على الاجتماع ظهر اليوم باللجنة القانونية بالنادي لاستطلاع آراء اعضائها حول العديد من الأمور التي طفت على الساحة الرياضية في الفترة الأخيرة قبل العرض على مجلس الإدارة في الاجتماع المشار إليه والمحدد من قبل لمناقشة جدول الأعمال.

الحكاية ترصد في السطور التالية 5 سيناريوهات متوقعة في رد الاهلي على تصريحات آل الشيخ خلال اجتماع الثلاثاء:

1- قبول استقالة تركى آل الشيخ من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي وتوجيه الشكر على ما قدمه من دعم للأهلي خلال الفترة الماضية.

2- التأكيد على تنظيم مباراة اعتزال حسام عاشور، لكن دون أن يكون للمستشار تركى آل الشيخ أي تعاون أو دعم فيها.

3- تجاهل تصريحاته وإعلان بيان في السير من الناحية القانونية ضد أي تجاوز بحق النادي وجماهيره.

4- التوصل مع اتفاق مع آل الشيخ بشأن تنظيم مباراة اعتزال عاشور، كما تم الاتفاق عليها من قبل بين الأطراف الثلاثة، على أن يكون هذا الدعم هو الأخير من الوزير السعودي للأهلي، وطي صفحته مع النادي الأكبر في أفريقيا، بقبول استقالته.

5- لم الشمل من جديد والتوصل إلى بنود محددة في كيفية دعمه للفريق والاعلان عن هذا الدعم.