رسالة محمود ياسين الأخيرة لجمهوره قبل وفاته

19 أبريل عام 2016، ترددت بقوة شائعة وفاة الفنان الراحل محمود ياسين، وقتها قرر الخروج في رسالة موجزة لجمهوره كي يطمئنهم على حالته الصحية، لم يكن يعلم هو ولا جمهوره أنها الرسالة الأخيرة للفنان الكبير رغم مرور أكثر من 4 سنوات على آخر مرة يتحدث فيها لجمهوره.

وقال محمود ياسين في رسالته الأخيرة لجمهوره التي نشرها نجله السيناريست عمرو محمود ياسين آنذاك عبر "فيسبوك": "أنا طبعا يعني يسعدني جدا إني أعرف أن الناس مشغولة بيّا وبتفكر فيّا وتتمنالي الصحة والسعادة، مفيش أجمل من كده لأن الفنان بيعيش وعمره يطول بالأماني الطيبة والأمنيات الحلوة اللي جاية من قلب الناس اللي بتحبه وبتقدره وبتتمناله الحياة والسعادة وشكرا للناس الطيبين على كل اللي بيبذلوه من جهد ومن محبة، لأن هي دي غذاء الروح لكل فنان، شكرا محمود ياسين".
وتوفي الفنان الكبير محمود ياسين، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
ورحل محمود ياسين في مستشفى المعادي العسكري والتي دخلها بعدما تدهورت حالته الصحية منذ نحو أسبوع كامل، حسب زوج ابنته الفنان محمد رياض في تصريح خاص لـ"مصراوي".
محمود ياسين ولد في 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد، حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي، ومنذ فترة السبعينيات أصبح من نجوم السينما المصرية البارزين من خلال أفلام من أهمها: "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي" وغيرها، ومنذ التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ازداد عمله بشكل كبير في التليفزيون، ومن أعماله الدرامية "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان".

التعليقات