قصة الفتاة التي هزت التواصل بوصلة رقص.. "مين هي وبترقص فين"؟

في فيديو أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت راقصة في لقطات مصوّرة، ترقص على المهرجان الشعبي «أخواتي»، في أحد صالونات التجميل، أمس، وهو الفيديو الذي أثار الجدل والتسائلات حول من هي الراقصة التي لفتت الأنظار.

وبالبحث تبين أنها راقصة برازيلية، تدعى لورديانة، وتستقر في مصر، حلّت في أكثر من لقطة وترقص في حفلات الزفاف، لكن يبدو أنها تختار ذلك النوع من الرقص منذ حوالي أكثر من عام فقط.

وتعطي «لورديانة» دروسًا في الرقص، وهو ما يظهر عبر صفحتها الشخصية بـ«انستجرام»، بلقطات مع فتيات أثناء تعليمهّن الرقص الشرقي ويرتدين ملابس الرقص سويًا، في «كورسات» تعلّم فنون الرقص الشرقي، وبصحبتها براقصات أجنبيات، وطالما تشارك الراقصة بصور وفيديوهات لأماكن سياحية متفرقة على مستوى العالم، مُفضلة المناظر الخلابة والغابات والحيوانات مثل «القرد».

كما استخدمت لورديانة اسم «شاكيرا»، المغنية ذات الأصول اللبنانية، خلال التعليق على فيديو وتتعلم الرقص بمفردها أمام مرآة، في غرفة تشبه أماكن تعلّم فنون البالية، وتذكر اسم المغنية الأمريكية، التي عُرفت عالميًا بحبها للرقص الشرقي طوال حياتها، وكانت المغنية تخصص فقرة كاملة للرقص على المسارح أثناء إحيائها حفلاتها الغنائية، من هنا اعتبرتها الراقصة البرازيلية مثلًا للإحتذاء بها.. ولم تميل إلى فنون الرقص الشرقي فقط بل رقصت «التنورة» برشاقة، وحلّقت بذراعيها وساقيها في الهواء، ممارسة طقوس وتعاليم اليوجا.
على الجانب الثاني، أظهرت الراقصة تعلّقها بالتاريخ المصري، بوضوح وذلك بوصفها المُتكرر لأماكن سياحية مصرية بـ«الجنّة»، مثل زيارتها لـ قلعة قايتباي في الإسكندرية، حيث عبّرت عن سعادتها بزيارتها للموقع الأثري ناشرة صورتها هناك وتقول: «قلعة رائعة وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية»، كما زارت الراقصة الأهرامات، ودخلت إلى مقبرة الملك خوفو، ونشرت صورتها مُعلقة: «لقد تغلبت بنجاح على خوفي من الأماكن المغلقة».

في حين، شاركت بصورة على النيل وتعلّق: «ليلة رائعة على النيل في مصر»، كما تميل إلى زيارة الأماكن السياحية العالمية، إذ زارت مكتبة هادريان، وهو مبنى تاريخي في أثينا باليونان، أسسه الإمبراطور الروماني هادريان في 132 ميلاديًا، في الجانب الشمالي من هضبة أكروبوليس الواقعة في أثينا، ومرّت على «الفورم الروماني» أو الأغوار اليونانية في أثينا، كما سافرت إلى أستراليا وزارت دار الأوبرا في سيدني..
كانت الراقصة تنشغل بطوف العالم وتقضي أوقاتها في مصر دون المشاركة بكثافة في حفلات زفاف، حتى العام الماضي، حيث زاد اهتمامها بفنون الرقص الشرقي، وتوالت مشاركتها بصور وترقص في أكثر من حفل زفاف، واحتفلت لورديانة ليلة أمس بوصول عدد مُتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى 200 ألف مُتابع، لذا وجّهت رسالة إلى هؤلاء المُهتمين بمتابعتها، عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، مستخدمة اللغة الإنجليزية، وتقول: «شكرًا على متابعتي ودعمي، وأشعر بالفخر لوجودكم معي ومشاركتي بتعليقاتكم».

التعليقات