كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة منح رخصة لمزاولة الدروس الخصوصية، موضحًا أنه لا صحة لما تم تداوله عن تحديد اشتراطات للحصول على رخص المزاولة للدروس الخصوصية.

وقال "شوقي"، في تصريحات له على صفحته الشخصية على جروب "أدعم طارق شوقي"، على واتس آب، إن هذا الكلام لم يراه من قبل.

كانت صفحات موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"واتس آب"، شهدت خلال الساعات الأخيرة منشورًا يزعم تحديد 10 شروط للحصول على رخصة مزاولة للدروس الخصوصية:

والتي جاءت كالتالي:

١- أن يكون حاصلا على مؤهل تربوي مناسب من كليات التربية يؤهله للتدريس بالمرحلة التعليمية المراد العمل بها، بالإضافة إلى شهادة تأهيل تربوي من الأكاديمية المهنية.

٢- أن يجتاز التدريبات التي تنظمها الأكاديمية المهنية للمعلمين قبل ممارسة مهنة التدريس، مع ضرورة تناسب المؤهل الدراسي مع مادة التدريس والمرحلة التعليمية التي يود الاشتغال بها.

٣- خريجو كليات التجارة والخدمة الاجتماعية والدبلومات الفنية والصنائع ليس لهم حق الاشتراك في مجموعات التقوية المدرسية.

٤- رسوم الاشتراك للتدريبات تبدأ من ٩٠٠ جنيه بخدمة فوري لغير المعينين بالحكومة والمديريات التعليمية.

٥- لا يجوز الاشتراك في العمل بمجموعات التقوية قبل الحصول على شهادة أو رخصة المزاولة من الوزارة أولا.

٦- المحافظون لا يجوز لهم استثناء أي مرشح للعمل بالمجموعات من غير المعينين إلا بعد الحصول على شهادة الاجتياز والمزاولة من الوزارة أولا.

٧- اجادة عملية التعليم والتعلم خاصه التخطيط التربوي والفكر الاستراتيجي والالتزام باخلاق المهنة والمنهج المطور في التعليم الحقوقي واستخدام تكنولوجيا التعليم المعاصر.

٨- أن يكون هناك عجز في مادة تخصصة وذات المرحلة المراد التدريس عليها ولا يجوز بأي حال من الأحوال التدريس في مادة بها فائض أو زيادة عن الحد المطلوب ولابد من وجود عجز المادة والمرحلة التعليمية والتخصص وهذا الشرط من أهم الشروط الخاصة بالحصول على الترخيص للمزاولة.

٩- لا يجوز العمل بالمرحلة الثانوية العامة من دون مباشرة المرحلة الإعدادية لمدة ثلاث سنوات على الأقل قبل الانتقال الثانوية وبخاصة مواد اللغات مثل الإنجليزي والألماني والفرنساوي.

١٠- تتولى الأكاديمية إعداد أسماء من اجتازوا البرامج التدريبية المؤهلة للحصول على رخصة مزاولة الدروس ومجموعات التقوية بالمدارس على أن ترسل صورًا من الكشوف المحافظ المختص.