طريق الحرام.. أخطر 5 جرائم جنسية هزت الشارع المصري

دائمًا يكون طريق الحرام، نهايته  خراب على الطرفين، فاحدهما تقوده أفكاره إلى السجن من أجل إنهاء العلاقة المحرمة، والأخر يكون ضحية، أنه الشيطان يلعب دوره فى بداية ارتباطهما ببعض عندما يزين لهما  في نظرهما المتعة الحرام وتنتهي بإقامة علاقة جنسية حتى يقع الطرفين فى براثن العشق والخيانة ومن ثم القتل من أجل إنهاء العلاقة..

نرصد تقرير عن جرائم القتل التي ارتكبتها السيدات من أجل إنهاء العلاقة المحرمة مع ضحياهم

 

الواقعة الأولي كشفتها الأجهزة الأمنية في مدينة ٦ أكتوبر بـ الجيزة، عندما تبين أن ربة منزل والمجنى عليه اعتادا على التقابل وممارسة الجنس سويا داخل شقة 6 أكتوبر، وأن المجنى عليه من محافظة الفيوم.

 

في يوم الواقعة، ذهبت المتهمة إلى منزل المجنى عليه، في المنطقة الرابعة بمدينة السادس من أكتوبر، وأثناء قيامهم بممارسة الرذيلة، نشبت بينهم مشاجرة ما دفع السيدة الى قتل المجنى علية بقطعة حديد كانت متواجدة بالشقة.

وعقب ذلك، تركت السيدة المجنى عليه جثة هامدة غارقا في دمائه وظلت داخل الشقة حتى صباح اليوم الثاني، ثم قامت بالخروج والذهاب إلي مكتبة بالقرب من الشقة لشراء عقد بيع، وعادت للشقة مرة أخرى، وقامت بأخذ بصمته على عقد بيع سيارته وأستولت على رخصة سيارته وخرجت من المنزل.

وعقب الواقعة تبلغ لقسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة  بالعثور على جثة أحد الأشخاص بشقة سكنه بالحى الرابع بدائرة القسم، وبالإنتقال تم العثور على جثة حداد مصاب بجرح رضى بالرأس .

تم تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بالجيزة توصلت جهوده إلى أن مرتكبة الواقعة ربة منزل، وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافها وضبطها ، وبمواجهتها إعترفت بإرتكابها الواقعة حال تواجدها صحبة المجنى عليه داخل مسكنه بدافع السرقة.

وحدثت بينهما مشادة كلامية فقامت بالتعدى عليه بالضرب باستخدام قطعة حديد كانت موجودة بالشقة فأحدثت إصابته التى أودت بحياته ثم قامت بسحب جثته إلى السرير وفى الصباح توجهت إلى إحدى المكتبات وإشترت عقد بيع سيارة وعادت إلى الشقة مرة أخرى وقامت بأخذ بصمة المجنى على العقد وإستولت على رخصة سيارته الملاكى وإستبدلت هاتفها المحمول بهاتف المجنى عليه لحداثته عقب تبديلها لشرائح الهواتف وإستولت على مبلغ 600 جنيه من حافظة نقوده ووضعت قفل على باب الشقة من الخارج وهربت .

وبإرشاد المتهمة تم ضبط الأداة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة "قطعة حديد خاصة بعمل المجنى عليه"، الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، مبلغ 465 جنيها وأضافت بإنفاقها باقى المبلغ المستولى عليه .

علاقة جنسية ودجال الطالبية

الواقعة الثانية، أدلى المتهمان بقتل دجال فى الطالبية، باعترافات تفصيلية أمام مفتشى قطاع الأمن العام ، وأوضحت ربة منزل 31 سنة المتهمة الرئيسية بأنها تعرفت على المجنى عليه " ع .أ " بائع أقمشة بالموسكي؛ منذ عامين لعلاج نجلها من مس الجن وارتبطت بعلاقة غير شرعية معه ورغبت فى انهائها.

وأضافت المتهمة، أن المجنى عليه هددها بفضح أمرها امام زوجها اذا اقدمت على انهاء العلاقة، فعقدت العزم على قتله واتفقت مع المتهم الثانى " موظف 31 سنة" خطيب شقيقتها ، على التخلص منه وقتله ، واليوم الأحد استدرجته لمنزل والدتها وقامت بذبحه وسددت له عدة طعنات فى جسده ووضعت الجثة داخل كيس بمساعدة خطيب شقيقتها وقاما بالقاء الجثة بترعة المريوطية، الا ان الاهالى تمكنوا من ضبطهما قبل الفرار.

وكشف فحص مفتشى قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سلم مساعد وزير الداخلية، ان المجنى عليه يمارس أعمال الدجل والشعوذة ونصب على العديد من الاشخاص ، وسبق اتهامه فى 12 قضية أموال عامة و مخدرات، وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات مع المتهمين

حاول إقامة علاقة مع خالته

الواقعة الثالثة، تخلصت ربة منزل وزوجها من نجل شقيقتها، بسبب محاولته إقامة علاقة محرمة ، ولدى رفضها لذلك اتفق زوجها معها لاستدراجه والتخلص منه بوضع منوم وقتله.

تلقى  مدير أمن القليوبية، إخطارًا من  مأمور قسم أول شرطة شبرا الخيمة، يفيد بتلقيه بلاغًا من عمليات النجدة بالعثور على جثة لشخص بشارع عزيز المصري ببيجام بدائرة القسم، حيث تبين أن الجثة لعامل بصيدلية ٢٨سنة، ومقيم بيجام دائرة القسم، ومسجى على جانب الطريق، وتبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها.

تم تشكيل فريق بحث ، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من زوج خالة المجني عليه وخالة المجني عليه، وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة.

وقرر الأول قيام المجني عليه بمحاولة إقامة علاقة محرمة مع زوجته “خالة المجني عليه” أكثر من مرة، ورفضها ذلك، وفور علمه بذلك من زوجته طلب منها استدراجه لمسكنهما وعقب وصوله قامت بتقديم مشروب له ووضع أقراص منومة بداخله، وعقب غيابه عن الوعي قام بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة، وقام بإلقاء الجثة بمكان العثور عليها وبسؤال الثانية رددت ذات المضمون.

كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

منى استدرجت طفل وقتلته

الواقعة الرابعة، بدون أي شفقة أو رحمة استدرجت ربة منزل طفلا وقتلته انتقامًا من والدته بعد أن رددت في القرية انها سيئة السمعة وترتبط بعلاقات محرمة مع عدد من الرجال، هنا في قرية بناويط مركز المراغة بسوهاج ، اعترفت "مني. م. م" ٢٨ عاما ربة منزل بقتلها الطفل "أيمن. ا. ع" ٣ سنوات ونصف، قائلة :"استدرجته للعب مع أطفالي ، وخنقته بإيدي ، ووضعه في حقيبة ملابس".

وتابعت :"انتقمت لشرفي أمه كانت تردد في القرية إني سيئة السمعة وارتبط بعلاقات محرمة مع عدد من الرجال".

وتابعت : "ذهبت به الى منزل والدي بقرية عنيبس مركز جهينة، لكن شقيقي اكتشف الأمر وكلفني بالعودة بجثة الطفل مرة أخري الي منزل والده، واستخردت الجثة من الحقيبة ووضعتها أسفل كنبة بمنزل والده لإقامتنا في منزل مشترك"، مضيفة أنها لم تكن تتوقع أن يتم الكشف عن جريمتها بتلك السرعة.

كان مدير أمن سوهاج، قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة المراغة يفيد ورود بلاغ من مزارع بتغيب نجله الطفل "أيمن. ا. ع" ٣ سنوات ونصف، يقيم قرية بناويط مركز المراغة، وعقب يوم من اختفاء الطفل عثر علي جثته موضوعه أسفل كنبة بالمنزل.

وتوصلت التحريات ، أن وراء الجريمة، "مني. م. م" ٢٨ عاما ربة منزل تقيم ذات الناحية، ولها محل إقامة اخر بقرية عنيبس دائرة مركز جهينة، وتم القبض علي المتهمة، وبمواجهتها بما توصلت إليه التحريات اعترفت بانها ارتكبت الجريمة انتقامًا من والدته التي رددت في المنطقة أنها سيئة السمعة وعلى علاقة محرمة ببعض الرجال.

وإضافة انها استدرجت المجني عليه للعب مع أطفالها، وقامت بخنقه بيديها، ووضعه في حقيبة ملابس، والذهاب به الي منزل والدها بقرية عنيبس مركز جهينة، لكن شقيقها اكتشف الأمر وكلفها بالعودة بجثة الطفل مرة أخري الي منزل والده، واستخرت الجثة من الحقيبة ووضعتها أسفل كنبة بالمنزل.

حرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة كلفت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.

استدرجته لقضاء ليلة حمراء

الواقعة الأخيرة، دائمًا يكون المشى الغلط آخرته طين..حيث  زين لها الشيطان العشق والمتعة الحرام بمساعدة زوجها، حيث كانت تقوم باستدراج راغبى المتعة الحرام لقضاء سهرات حمراء مقابل الفلوس التى تدخل جيب زوجها، وظلت الزوجة هكذا بمساعدة زوجها حتى دبر لهما الشيطان أمرهما ورسم لهما الطريق إلى السجن والتفكير في قتل تاجر فاكهة بعد استدراجه لسرقته.

وخلال التحقيقات اعترفت الزوجة، وتدعى "ن. خ. ا"، المتهمة بقتل تاجر فاكهة بمساعدة زوجها لسرقته بمنطقة شبرا الخيمة قائلة: "تعرفت على المجنى عليه فى أحد الكافيهات الليلية، وكان بييجي ليا البيت لإقامة علاقة جنسية معايا مقابل 1000 جنيه فى الليلة وجوزي كان عارف وموافق وساعات كان بيكون في البيت".

 

وأضافت المتهمة: "المجنى عليه لم يبخل علي بأى طلبات أو دفع فلوس حتى طمع جوزى فيه واتفق معايا على استدراجه بفلوس كتير وسرقته، وعلى الفور اتصلت بيه وقولتله تعالى النهارده عايزاك تقضى معايا ليلة حمراء وتجيب معاك معاك 3 آلاف جنيه لأنى محتجاجهم ضرورى، فوافق ولما وصل طلبت منه أنزل أشتري حاجات من الماركت وأطلع ليه، نزلت ومفيش 10 دقايق طلعت تاني لقيت جوزي خلص عليه، جوزي قال ليا هنسرقه بس ولكن طلعت لقيته قتله، أنا كنت بنام معاه وجوزى ياخد الفلوس بس مقتلتهوش".

وبمواجهة زوج المتهمة اعترف بارتكابه الواقعة، وأنه قتل المجنى عليه دون قصد قائلا: "كنت عايز أسرقه بس.. نصيبه كده"، مشيرا إلى أن "المجنى عليه كان معاه فلوس كتير وقلنا ناخد منه شوية ولكن رفض فقتلته بالسكين".

وتابع المتهم قائلا: "يوم الواقعة خرجت من إحدى الغرف أثناء تواجده بالشقة وقمت بتهديده بسكين للاستيلاء على متعلقاته، وحال محاولته الهرب أجهزت عليه بالسكين وقتلته ثم جردته بعد ذلك من ملابسه والاستيلاء منه على حافظة نقوده وهاتفه المحمول ومبلغ مالي 1500 جنيه والتخلص منهم بإلقائهم بأحد المصارف والاحتفاظ بالمبلغ المالي".

تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا بورود بلاغ بشأن العثور على جثة لذكر مجهول الهوية في العقد الخامس من العمر بمقلب قمامة بالجزيرة الوسطى بشارع أحمد عرابي أمام مسجد الشهيد عبد المنعم رياض دائرة القسم بشبرا الخيمة، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات.

وتمكن لضباط فريق البحث من تحديد شخصية المجني عليه والذي تبين أنه يدعى "ع. س"، 56 عاما، تاجر فاكهة، مقيم الهرم بالجيزة، وباستدعاء أهله حضر لديوان القسم نجله المدعو "ج. ع"، 19 عاما، تاجر فاكهة، مقيم ذات العنوان وتعرف على الجثة، وقرر أنها لوالده.

وبتكثيف التحريات أمكن لضباط فريق البحث التوصل إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهم كل من "ب. ر. ع"، 30 عاما، بدون عمل وزوجته "ن. خ. ا"، بدون عمل.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما توافرت من معلومات أكدتها التحريات، أقر الأول بارتكاب الواقعة والتي تخلص إلى سابقة تعرف زوجته على المجني عليه منذ فترة أثناء عملها بملهى ليلي الكائن بشارع الهرم، وإقامة علاقة جنسية معه نظير مبلغ مالي مع علمه بذلك، ونظرا لتردي حالتهما المادية في الآونة الأخيرة تراودت إلى ذهنه وزوجته فكرة استدراج المجني عليه والاستيلاء على متعلقاته الشخصية، وفي سبيل ذلك أجرت اتصال به هاتفيًا ودعوته للحضور للشقة سكنها لممارسة الرذيلة معها نظير مبلغ مالي 3000 جنيه وبحضوره تركته بحجة شراء بعض المستلزمات من الخارج.

وعقب ذلك خرج له من إحدى الغرف وهدده للاستيلاء على متعلقاته، وحال محاولته الفرار أجهز عليه بسلاح أبيض "سكين" محدثا إصابته المشار إليها التي أودت بحياته ثم جردها من ملابسه ووضعه بالكيفية المذكورة سلفا والاستيلاء منه على حافظة نقوده وهاتفه المحمول، ومبلغ مالي 1500 جنيه، والتخلص منهم بإلقائهم بأحد المصارف والاحتفاظ بالمبلغ المالي.

بمواجهة المتهمة الثانية، أيدت ما جاء بأقوال زوجها وجرى بإرشاد المتهم ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة عبارة عن "سكين" والتحفظ عليها

التعليقات