فى يومه العالمي .. كيف تتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد ؟

يحتفل العالم يوم 2 إبريل من كل عام بـ اليوم العالمي للتوحد، و يعتبر  التوحد إعاقة نمو معقدة تؤثر على المهارات الاجتماعية للطفل مثل اللعب والتعلم والتواصل، بالمقارنة مع الأطفال العاديين ، فإن الأطفال المصابين بالتوحد يفكرون ويتعلمون ويختبرون العالم بشكل مختلف.

يبدأ العديد من الأطفال المصابين بالتوحد في إظهار العلامات الأولية من عمر 6 أشهر، إذا كانت الأعراض خفيفة  فقد تمر دون أن يلاحظها أحد لفترة أطول لذلك ، يُنصح باستشارة الطبيب عندما يبدأ الأطفال في إظهار أي تغييرات سلوكية، سيساعد التدخل المبكر الطفل على تحقيق أداء أفضل،  في حين أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد يحتاجون إلى دعم ضئيل للغاية أو لا يحتاجون إلى أي دعم ، فقد يحتاج البعض إلى دعم طوال حياتهم، وفقا لما نشره موقع ndtv.

إن إدارة الطفل المصاب بالتوحد وتقديم الرعاية المناسبة له أمر بالغ الأهمية،  هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد الأطفال على اكتساب مهارات جديدة والتغلب على مجموعة متنوعة من تحديات النمو.

هناك  بعض النصائح التي قد تساعد الآباء على إدارة الأطفال المصابين بالتوحد:

-لديك جدول زمني ثابت حيث يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى الأداء الأفضل عندما يكون لديهم جدول منظم، قم بإعداد جدول زمني وحاول تقليل الاضطرابات  سواء كان ذلك للوجبات أو العلاج أو المدرسة أو وقت اللعب ووقت النوم.

-كافئ طفلك على سلوكه الجيد، لا تفوت أي فرصة للتعرف على موهبة طفلك مثل تعلم مهارة جديدة أو الرد على أسئلتك.

-ابحث عن الإشارات غير اللفظية مثل الأصوات التي يصدرونها وإيماءاتهم وتعبيرات الوجه وما إلى ذلك، استخدم هذه الإشارات لفهم ما يريدون أو يرغبون في توصيله.

-يجب أن يتعلم الآباء طرقًا جديدة لإسعاد أطفالهم ووقت فراغهم لممارسة نشاط ممتع معهم، اللعب جزء أساسي من التعلم.

-يُنصح الآباء بالانضمام إلى مجموعات دعم التوحد لمشاركة مشاعرهم والحصول على المعلومات والدعم العاطفي المطلوب عند الحاجة.

-يعد العلاج السلوكي وعلاج النطق واللغة والعلاج القائم على اللعب والعلاج الطبيعي والعلاج الغذائي من علاجات التوحد الشائعة. ومع ذلك ، ما يحتاج الآباء إلى مراعاته هو أن مشاركتهم أمر بالغ الأهمية لنجاح كل خطة رعاية.
 

التعليقات