جريمة مروعة ارتكبتها ربة منزل ثلاثينية في قرية تابعة لمركز شرطة أوسيم بالجيزة، حيث أنهت الأم حياة ابنتها الصغيرة التى لم تتجاوز 3 أعوام خنقا بـ«إيشارب»، بجوار مسجد قريب من منزلها، ووفقا لمصادر أمنية وتحريات مبدأية يشرف عليها اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فإن الأم تبلغ من العمر 36 سنة، وقتلت ابنتها الصغرى خنقا، وسط حالة من الغموض تكتنف دافعها للجريمة، في الوقت الذي كشف فيه أقارب المتهمة عن أنها تعاني من مشكلات نفسية وتتردد على مشايخ ودجالين لعلاجها.

شبهة جنائية
تلقى العميد عمرو طلعت، رئيس مباحث قطاع الشمال، إشارة من شرطة النجدة بوفاة طفلة بدائرة القسم، ووجود شبهة جنائية في الوفاة بحسب البلاغ الذي تلقته شرطة النجدة، واتهم فيه الأب زوجته بقتلها كونها تعالج من مرض نفسي وتتردد على دجالين ومشعوذين.

الأم مريضة نفسيا
انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة أوسيم قادها الرائد حسام العباسي رئيس مباحث أوسيم، توصلت إلى أن والدة طفلة تدعى «ريتاج» وتبلغ من العمر 3 سنوات وراء ارتكاب الواقعة، وأنها تعاني من أزمات نفسية، وتتردد على بعض الشيوخ والمعالجين الروحانيين طيلة الأشهر الثلاثة الماضية، وأنها كانت تسير بصحبة ابنتها ثم أوقفتها بجوار مسجد وقتلتها وتركت جثتها وظلت تهذي وهي تبكي.

إيشارب بجوار الجثة
وكشفت معاينة الجثة ظاهريا عن أن الطفلة مصابة بآثار اختناق حول الرقبة تمثلت في وجود سحجات كما تلاحظ وجود إيشارب بجوار الجثة استخدمته المتهمة في خنقها.

استغلت غياب زوجها وارتكبت الجريمة
وأشارت التحريات إلى أن الأم استغلت توجه زوجها إلى أرض زراعية «محل عمله» رفقة أطفاله الثلاثة «8، 11، 14 سنة» وخنقت صغيرتها بواسطة إيشارب، وأنها تعاني مشكلات وأزمات نفسية وتتردد على دجالين ومشعوذين للعلاج.

عقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال الشرطة من ضبط الأم واقتيادها إلى القسم تمهيدا لعرضها على النيابة العامة وتوقيع الكشف الطبي لبيان مدى سلامة قواها العقلية.