كشف الدكتور أحمد إبراهيم، مقدم برنامج «علم تيوب»، عن أهم الأكلات التي يمكن أن يتناولها الصائم، حتي لا يشعر بالعطش في نهار رمضان، من أهمها «الخيار»، إذ يعد أفضل الأكلات التي تساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء في الجسم، بعكس شرب المياه، لأن الكلى تتعامل مع المياه التي هي فوق الحاجة، بأنها يجب التخلص منها في الحمام، ولذلك بعد شرب مياة كثيرة في السحور يكون مصيرها في الحمام.

وأضاف إلى أنه يجب الحصول على المياه من الأكلات التي تحتوي على نسبة مياه عالية، ومنها الخيار الذي يحتوي على نسبة مياة 96%، وهي أعلى نسبة مياه موجودة في الأكلات وكذلك الخس.

أما بالنسبة للأكلات التي من الممكن تناولها في السحور حتى لا نشعر بالجوع في نهار رمضان، الأكلات التي بها نسبة ألياف كثيرة، لأن الأكلات الأخرى يتم هضمها خلال 4 ساعات وبعدها نشعر بالجوع، ومن الأكلات التي تحتوي على ألياف هو العيش الأسمر والتفاح والموز والسبانخ والبلح، وهناك أكلات أخرى تحتوي على بروتينات عالية يجب تناولها أيضًا في السحور وهي الزبادي والحمص واللحوم والجبن والبيض والعدس والبطاطس المسلوقة والشوفان والخضار، أما الفول يحتوي على نسبة بروتين أقل وهي 8 جرام لكل 100 جرام بروتين، وبالتالي فهو يهضم بسرعة عكس ما نتصوره عن الفول.

ونصح إبراهيم، الأشخاص أصحاب الجسد النحيف بتناول وجبات جيدة في السحور، لأن الجسم يحرق من الدهون في حالة عدم وجود سحور، وفي حالة عدم وجود دهون في الجسم، يبدأ الجسم بحرق في العضلات حتي يحصل على طاقة.

وأشار إبراهيم إلى أنه يجب تجنب الملح والسكر في السحور، وطالب الصائمين بتقليل نسبة الكافيين في السحور ويجب تقليل شرب الشاي والقهوة لأن كثرتها تزيد من نسبة الجفاف، خاصة لو تم تناول نسبة كبيرة من الكافيين أكثر من 300 جرام أي ما يعادل 3 فنجان قهوة وخمس كبايات شاي، كما أن نسبة زيادة الكافيين تجعل هناك عملية أرق.

أما عن أسباب الصداع في رمضان الذي يأتي للصائمين في بداية أيام رمضان، أكد أنه بسبب استهلاك الجسم للأكل الذي تم تناوله في السحور، ويبدأ الجسم يحتاج إلى طاقة فتحدث عملية الصداع، وهذا الصداع يأتي في بداية أيام رمضان، وبعد صيام بعض الأيام يبدأ الجسم يتعود على جسم الأكل الذي يتناوله الصائم، وحذر من تناول الحلويات في سحور رمضان لأنه يزيد من هرمون الفجع.