قصة الفنانة مروة محمد.. "بقالها سنتين في الشارع ومؤسسة تتبنى حالتها"

أذاعت الإعلامية إيمان الحصري، فيديو لمروة محمد الفتاة التى تحولت من فنانة إلى مشردة في الشارع.

وعلقت الإعلامية "إيمان الحصري"، قائلة: «من فترة وصل فيديو، لفتاة تدعي مروة، ظهرت في أكثر من عمل فني، وهي تعيش في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وفيه ناس قالت أنها جالها حالة نفسية».

وقال "ساهر محمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، : «أختي مشردة في الشارع، وأنا معايا توكتوك، شغال عليه، ومعنديش مكان ليها علشان.. أنا قاعد في أوضتين عند ناس في البلد، وبروحلها المكان اللي هي متواجدة فيه أشوفها لو محتاجه حاجه».

وتابع: «أختي قاعدة تحت شجرة حاليا، والناس بيخافوا منها، وخصوصا العيال الصغيرة، علشان هي قاعدة في الشارع وشكلها متبهدل»، موضحا: «أنا متجوز وعندي 3 عيال، ومعنديش مكان أقعدها فيه، ومفيش إمكانيات أني أجيب لها مكان تقعد فيه، أنا لو جبتها معايا عيالي هيمشوا مش هيقعدوا معاها، علشان هي بتنفعل وممكن تضربهم».

وأوضح:  كانت بتمثل منذ 20 سنة، بس هي عصبية وبتزعق ومحدش بيعرف يتعامل معاها.. وبقالها أكثر من سنتين قاعدة في الشارع.

من جانب أخر أعلن المهندس محمود وحيد، رئيس جمعية معانا لإنقاذ إنسان، عن تبني الجمعية حالة الفنانة مروة محمد.

وعبر وحيد رئيس المؤسسة عن استنكاره للموقف الذي واجهته مروة محمد، بعد إهمال شقيقها لها وتركها تعيش في الشوارع دون اكتراث منه بوضع الحياة الشاق الذي تقاسيه شقيقته.

أضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء dmc" أنه يرحب باستقبال مروة محمد في دار "معانا لإنقاذ إنسان" فور حصوله على العنوان الصحيح للوصول إليها في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.

يذكر أن مروة محمد كانت قد تعرضت لصدمة نفسية حادة، بعد وفاة والديها، وفي كل مرة يحاول شقيقها إعادتها لمنزل، تفر مجددًا، لافتًا إلى أن حالتها النفسية سيئة حيث تجلس على الرصيف وتسب المارة وتسرح كثيرًا، وكشف ساهر محمد، شقيق مروة الذي يتكسب من العمل الحر بالقاهرة، أنها كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعيا كبيرا، تزور كل جيرانها في القرية وعملت كممثلة صامتة "كومبارس" في أكتر من مسلسل لكن حياتها تغيرت بعد تعرضها لصدمة نفسية.

تابع: "للأسف بسيب أختي لوحدها في البلد وبانزل أدور على شغل في القاهرة، وحالتنا المادية صعبة وبارجع بعد اسبوع أو أسبوعين ألاقيها سابت البيت وباروح أجيبها من الشوارع وأفضل ألف عليها ومعرفش إيه اللي صابها. كانت ورد مفتحة دي شكل عين وصابتها لأنها كانت جميلة جداً".

كما أوضح أحد أهالي الحي الذي تقيم به مروة وشقيقها، أن حالتها النفسية سيئة وظروف شقيقها البسيطة تمنعه من علاجها نفسيا بإحدى المصحات، مناشدًا الجهات المعنية بالتدخل لعلاجها والتكفل بها.

التعليقات