قالت  تقارير صحفية، إن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة،  إنه سيتم التبرع بجزء من الميزانية المخصصة للمسؤولية الاجتماعية بالشركة القابضة لكهرباء مصر من خلال خصمها من قيمة الفاتورة المستحقة على مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، مؤكدًا أن وزير الكهرباء يقدر الدور الكبير التي تقوم به المؤسسة في سبيل إنقاذ حياة الأطفال.

وأشارت، إلى أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أشاد بدور الؤسسة في مجال جراحات وأمراض القلب في مصر والمنطقة العربية، لافتًا إلى أنه اتصل بالدكتور مجدي يعقوب معربًا عن تقدير وزارته للدور المهم الذي تقوم به المؤسسة في علاج وإنقاذ حياة آلاف الأطفال وتقدير دوره في تقديم الرعاية الطبية مجانًا دون أي مقابل.

وأرسلت شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء، الطلب لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبت فيه، لافتًا إلى أن محاسبة الاستهلاك تختلف بين الجهد المنخفض والجهد المتوسط وفق أقصى حمل، في الوقت الذي يحاسب فيه مستشفى مجدي يعقوب وفق الجهد المتوسط، ومتوسط قيمة الفواتير الشهرية للمؤسسة تقدر بنحو 650 ألف جنيه.

وأشارت الشركة إلى أن تعريفة التغذية الكهربائية التي تصدر على أساسها الفواتير معلنة للجميع بمنتهى الشفافية، وأن جميع المؤسسات بالدولة والمستهلكة للكهرباء ملزمة بدفع فواتير الاستهلاك الشهرية، لافتًا إلى أن شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية لا تملك قرار تخفيض أسعار الكهرباء أو زيادتها، لافتًا إلى أن هذا الأمر مرتبط بقوانين ولوائح.

 وكان البروفيسور مجدي يعقوب، اتصالاً هاتفياً من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة للتباحث حول ما أثير بشأن فاتورة كهرباء لمؤسسة مجدي يعقوب بقيمة 650 ألف جنيه.

كما ذكرت مؤسسة مجدي يعقوب، في بيان صحفي، أن وزير الكهرباء أكد خلال الاتصال الهاتفي تقدير وزارته للدور المهم الذي تقوم به المؤسسة في علاج وإنقاذ حياة آلاف الأطفال، وتقدير دوره في تقديم الرعاية الطبية مجانًا دون أي مقابل، لافتًا إلى أنه يتم المحاسبة على الاستهلاك وفق أقل شريحة سعرية، بصفتها مؤسسة غير هادفة للربح.

وأشارت «المؤسسة» إلى أن الوزير أصدر توجيهاته للشركة القابضة للكهرباء بأن توجه جزء من الميزانية المخصصة للمسؤولية المجتمعية للتبرع للمؤسسة على أن يتم خصمه من قيمة الفاتورة، تقديرا منه لدورها