جريمة مرعبة وعلاقات غريبة داخل منزل هتلر.. حقيقة أم خيال !

نعوش وعلاقات وخلافات وغيرها من الأسرار التي حوتها الجدران الأربعة لـ منزل النازي "أدولف هتلر"، ولكن في الحقيقة أن الجدران لم تحجب تلك الحياة بأكملها، فقد وصلت أطراف تلك الأحاديث والأحداث إلى مسامع الجيران، وكانت المرأة اليهودية التي كانت تعيش في منزل بجوار أدولف هتلر، واحدة مما وصل إلى أذنيها قصة تقشعر لها الأبدان عن تلك الفترة.

كانت "أليس فرانك ستوك" التي تبلغ 102 عام، تعيش في نفس المبنى السكني الذي عاش فيه القائد النازي في ميونخ في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، مما بقاها مطلعة على بعض من أسرار هذا القائد، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

قالت "أليس" كنا نعيش في بيت كبير وكان هناك مدخلان كان أحدهما شقتنا رقم 14، والآخر كان رقم 13 أو 15، كان ذلك هو المنزل الذي عاش فيه هتلر.

لمحت بطرف عينيها ذات مرة نعشًا مأخوذًا من الشقة، إلى جانب رؤيتها سمعت الكثير من الشائعات، من الطاهي وغيره عن ذاك النعش، ومن فيه، فتقول "أعتقد أن ابنة أخت هتلر كانت تعيش هناك ثم ماتت"، الأمر لم ينتهِ عند وفاة الشابة بل القصة التي وراءها.

توضح "أليس"، "كانت هناك تكهنات حول كيف ومتى ماتت، أعتقد أنه كان هناك حقيقة في أن التابوت نُقل وكان فيه امرأة، لكن لم يكن هناك تأكيد على الإطلاق ، ولا يمكنك التحدث بصراحة" فقد كانت تشير كل الدلائل على وجود علاقة لـ هتلر مع جيلي راوبال وهي  ابنة أخته غير الشقيقة، وكان ذلك موضع جدل حتى داخل الحزب النازي".


ترددت شائعات بين الجميع أن الزوجين كانا في علاقة رومانسية على الرغم من الفجوة العمرية التي تبلغ 19 عامًا والروابط الأسرية.

وانتحرت روبال في شقة هتلر في ميونيخ عام 1931 بمسدسه في سن 23 عامًا ، على الرغم من أن النظريات حول تورطه في قتلها لا تزال قائمة حتى اليوم.

رغم تلك الجيرة لم يكن بينهما حديثًا، فتقول "أليس"، "لم أتحدث إليه قط، ولم أرَه إلا مرات عديدة أحدها في الأوبرا، وعائدًا إلى المنزل مرة أو مرتين".

ولكن الجارة اليهودية لم تستمر في المنزل كثيرًا، حيث فر والداها أغسطس وفاليري من ألمانيا قبل أيام قليلة من اندلاع الحرب العالمية الثانية إلى إنجلترا، فيما تعيش "أليس" الآن في دار رعاية في بريستول.

لا يزال المبنى في ميونخ قائمًا، وقد تم احتلاله لاستخدامات مختلفة على مر السنين.
 

التعليقات