في ذكرى ميلادها.. حكايات عن زبيدة ثروت: "أحبها بيليه وكرمها الرئيس عبدالناصر"

تحل علينا اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، التي ولدت في 14 يونيو عام 1940.

وتعتبر زبيدة ثروت من أشهر الفنانات في تاريخ السينما المصرية، وفي هذا التقرير نعرض لكم حكايات عن زبيدة ثروت:

نشأتها
ولدت زبيدة ثروت في محافظة الإسكندرية عام 1940، وانتمت للعائلة المالكة حسب تصريحاتها، وحرص والدها على إخفاء حقيقة انتماءهم للعائلة المالكة بعد قيام ثورة 1952، فجدتها هي الأميرة زبيدة ابنة السلطان حسين كامل.
بدايتها
جاءت بدايتها في عالم الفن بعد قيام الثورة، وكان والدها هو المسئول عن إمضاء كافة العقود بدلا عنها، وظهرت لأول مرة على شاشة السينما عام 1956، بدور صغير في فيلم "دليلة"، بطولة شادية وعبد الحليم حافظ، ثم فيلم "الملاك الصغير" عام 1957.
أفلامها
من أشهر أفلامها "يوم من عمري"، "زمان يا حب"، "الحب الضائع"، "لقاء هناك"، "لا شيء يهم"، "أنا وزوجتي والسكرتيرة"، و"شمس لا تغيب"، و"في بيتنا رجل".
مسرحيات
قدمت زبيدة عدة مسرحيات أبرزها: "حماتي والمنديل"، "8 ستات"، "عائلة سعيدة جدا"، "مين يقدر على مريم"، "أنا وهي ومراتي".
تكريمها
نالت زبيدة تكريما من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن فيلم "في بيتنا رجل"، واختارتها مجلة الكواكب عام 1955 لتحصد لقب "أجمل فتاة في الشرق"، كما نالت لقب أجمل مراهقة في مسابقة مجلة "الجيل".
اعتزالها
اعتزلت الفن في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، بعد تقديم مسرحية "عائلة سعيد جدا" عام 1985.
زيجاتها
تزوجت زبيدة 5 مرات، سنة 1960 من ضابط في البحرية المصرية يدعى إيهاب الغزاوي، ثم المنتج السوري صبحي فرحات، الذي أنجبت منه بناتها الأربع، ثم المهندس ولاء إسماعيل، ثم تزوجت من الممثل عمر ناجي "كبير المطاريد" في مسلسل "ذئاب الجبل"، وكان آخر أزواجها هو الكوافير اللبناني نعيم.
قصتها مع بيليه
خلال لقائها في برنامج "بوضوح"، مع الإعلامي عمرو الليثي، كشفت "زبيدة" عن وقوع لاعب الكرة البرازيلي الشهير بيليه: "تلقيت دعوة لافتتاح مهرجان بالكويت، وكنت نزيلة في نفس الفندق الذي يقيم به بيليه، وعند وصولها وجدت ازدحاما شديدا حول الجوهرة السمراء وورود منتشرة في كل مكان، وفجأة اقترب منها بيليه وخلع طوق من الورد حول عنقه، ولفه حول عنقها".

وأشارت إلى أن الفنان عزت العلايلي كان يطلب منها أن يلتقي بيليه، وهو شخصية طيبة جدا، لم يكن يتحدث الإنجليزية أو العربية، فلم تكن تفهمه، وتابعت: "لم أكن أحب كرة القدم بالمرة، ولا أتابعها ولا أفهمها، فكانت بسببها تنشب خلافات بين أزواج خالاتي، ولم أعرف في لاعبي الكرة سوى اللاعب صالح سليم".

وأكدت: "بيليه حبني جدا، وكان عاوز يتجوزني وأسافر معاه البرازيل، وكل ما أطلع في الفندق أو أنزل ألاقيه قاعد مستنيني، ومرتحتش غير لما وصلته لباب الطيارة، ولما رجعت مصر لقيته بيكلمني في التليفون".

التعليقات