"الطفاية دي" تفتح طاقة القدر لصاحبها أيوب.. إعلانات وقرض ومشروع خاص به

حققت عبارة «الطفاية دي ..الطفاية دي»، حلم الشاعر الفصيح «أيوب القاضي»، ابن قرية البحثية بنجع حمادي، شمال محافظة قنا، فبعد سنوات من العمل والكفاح والترحال فضلا عن شعره وقصائده التي تعبر عن الحياة وأحوال كل طوائف الشعب، وبعد الفيديو الشهير في أحد قطارات الصعيد، تحول إلى «تريند»، بمواقع التواصل الاجتماعي، حتى ذاع صيته في كل أنحاء مصر وكل العالم العربي، بل تخطى حدود الوطن العربي، ومنحته الحكومة قرضا لإنشاء ورشة لتمكنه من تنفيذ مشروعه في صناعة التحف والانتيكات والطفايات.

«القاضي»، صاحب أشهر دعاية «الطفاية دي»، يسكن في منزل مبني من الطوب القديم وسقفه من جذوع النخيل بقرية البحثية، وبعد سنوات من التعب والشقى، يعتبر أن ما فيه الآن فضل وكرم من الله وأنه كافئه بعد هذه السنوات، مؤكدا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وأخلص له.

«أيوب»: الدولة دعمتني بقرض
وقال «القاضي»، إن نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، تبنت موهبته وفكرته في الدعاية وقامت بدعمه بقرض حسن لإنشاء مشروع لإنتاج الطفايات والتحف والأنتيكات التي يقوم بإنتاجها منذ سنوات في منزله، لافتا إلى أنه حصل على مبلغ حدده بنفسه رغم أن البنك الزراعي قال لي أطلب المبلغ الذي تريده كقرض تسدده بعد إنشاء ورشتك.

وأضاف أنه يعمل حاليا على انتاج منتجات ستشارك في معرض تراثنا، مؤكدا أنه يعمل ليل نهار للالتزام بوعده مع وزيرة التجارة والصناعة، تزامنا مع جمع وشراء المعدات التي ستقوم عليها ورشته، لافتا إلى أن أمنيته أن يكون صاحب مصنع أو رشة كبيرة لتوفير فرص العمل للشباب.

البساطة في العرض سبب شهرتي
وأشار إلى أن البساطة في العرض وإتقانه في تأليف القصائد وإجادته اللغة العربية والعامية واللهجة الصعيدية، رغم عدم استكمال تعليمه، هو ما مكنه أن يكون بائع لديه القدرة على الإقناع باستخدام كلمات وعبارات يصغى لها الناس، مؤكدا أن أن المرحلة القادمة ستكون صعبة، لانتقاله لمرحلة أخرى من حياته.

وعن استمرار رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وغيرها، في تدول صورته وعبارته المشهورة «الطفاية دي»، قال: «هذا كرم ومحبة من الله أن أكون في ذهن الكثيرين».

التعليقات