حكاية ديزاينر "وقعت في غرام حجر" ومثلها الأعلى عزة فهمي

عشقت الاشغال اليدوية ولم يستهوها العمل في مجال الصيدله، وانتابها الشعور باليأس وشعرت بالوحشه، وكأنها في حالة غرام  مع حبيب يصعب النيل منه.

ولكنها حاولت ولم تيأس وهي الآن تعيش كل يوم قصه حب مع كل حجر تجدو كل عقد له قصه مختلفه

كان حلمها الكبير ان تصبح مثل مصممة المجوهرات المصرية العالمية "عزه فهمي".

بوابة " الحكاية" اقتربت من هذه الحاله العاشقه للفنون و السلاسل و العقود والأحجاره لنتعرف اكثر عليها:

بالصدفه دخلت نهى أسامه احد المحلات المتخصصه في بيع ادوات الاكسسوارات فقررت تدخل و تشتري بمبلغ 400جنيه فقط بعض الأدوات و تجرب بنفسها ربما...!

وبدأت تسأل الخبراء و تجرب و الخيوط تتمزق و الحجاره تتناثر هنا وهناك،وعن بدايتها تقول :

أخذت أشاهد الصور علي الأنترنت والفيديوهات لأطور من نفسي واعلمها واشتري ادوات اكثر والف علي المحلات المتخصصة،  ونظرا لعدم وجود اماكن  للكورسات والدراسة  تعبت وشعرت بالملل وقررت التوقف ولكن بعد فتره من الوقت "الأكسسوارات وحشتني" !

فقررت العوده وكان ذلك منذ 5سنوات تقريبآ  فنفذت اكثر من موديل وعرضتهم علي صفختي بالفيس بوك و الأنستجرام مما جعل العديد من اصدقاء الصفحه يطلبون شرائها ومنهم أصحاب بوتيكات كبيره طلبوا مني عرض تصميماتي عندهم مما جعلني اتشجع واثق في نفسي .

وعن اهم مايميز تصميماتها قالت:اعشق المزج بين الأحجار والنحاس مع اللعب بالألوان فأنا عاشقه للالوان واحجار العقيق تصيبني بحاله حب ، وهو له  نصيب الأسد في تصميماتي ويطلق عليه ال"semi precious"

لانه من اعلي درجات الأحجار التي تتمتع بخطوطها و تشبيحات ألوانها ،وتضيف : افضل خلط الفيروز والمرجان والنحاس ومن خلالهم تفتحت لي آفاق الأبتكار والأفكار الجديده،لذلك انصح اي امرأة خاصة الامهات بالعمل و تنميه مواهب اطفالها لاطلاق طاقاتهم الابداعية بغض النظر عن الميزانيه فهي ليست عائقاً . وتضيف : يمكنك البدء بالأحجار البسيطه ثم التدرج للاحجار العاليه الثمينة و النحاس المطلي ثم تستخدمين مواداً اعلى واغلى مع الوقت .

وعن عشقها لقطعها قالت:اقع في غرام كل قطعه اصممها واعيش قصه حب تبدأ مع جدل اول حجر في اسلاكه وتزداد  علاقتي بالحجر تلو الأخر حتي انتهي من تصميمه و تنتهي علاقتي به فور بيعه لسيدة أنيقة وكل عقد بمشاعر مختلفه و سعاده اخري .

وتكمل : لا احب التكرار ولكن بناءا علي رغبه السيدات كررت مرتين فقط عقدين سواريه لندرتهم في السوق

وعن طفره المنتج المصري قالت: هناك العديد من الأسباب ، فنحن كمصرين نتمتع بمواهب وخبرات عديدة  بالذات في الملابس و الكريمات و ال،body product والمجوهرات

وتضيف: social media فتح نافذة كبيرة للبيع و الشراء on line بشكل كبير مما ساهم في تشجيع المواهب للعمل ، وهناك طفره في المنتج المصري فغلو الأسعار جعل السيدات تفكر بطريقه او بأخري للبحث عن بدائل للمستورد و تجربه منتجنا المصري الذي لا يقل عن المستورد وخصوصا في صناعه الأكسسوارات.

وعن تفرد مصر في صناعه الأكسسوارات قالت:

نحن علي مر العصور ننفرد بالhandmade فنمتلك العديد من انواع الحجاره النادره بألوانها وانواعها والتي اذا وجدت خارج مصر تكون ابسط بكثير و اغلي اكثر

وعن مثلها الأعلي قالت: المصرية العالمية  عزه فهمي ، اعشق ستايلها و شخصيتها وتفرد  تصاميمها و وصولها للعالميه بقطعها المميزة وطموحها فهي high improudct في المبيعات والجميع يتمني ان يكون مثلها.

،وعندما سألتها عن الموضه أجابت:

لا افضل الجري وراء خطوط الموضة فالعين تلتقط و تخزن في العقل الباطن واخاف ان اقوم بتقليدها دون قصد ، ولكن من الممكن ان القي نظره علي الألوان الملابس كأي فتاه مما يجعلني اختار الألواني بناءآ عليها فالصيف علي سبيل المثال يحب ا لألوان الجريئة  كالبني ،الأورانح،التركواز،الأبيض ،اما الشتاء فالزيتي ،النبيتي ،الأسود، وً احب تركيبات الألوان واترك العنان لخيالي فأحيانا اللولي والكريستال واحيانأ اخري النحاس و المرجان والعقيق وبالطبع عند زيادت اسعار الأحجار ستزاد اسعار العقود ،فأنا لا احب مخاطبه high class فقط والاسعار تناسب جميع الطبقات حيث تتراوح ما بين 150: 450.

التعليقات