رئيس فرنسا "المحتمل " وراءه إمرأة تكبره ب23عاماً " من هي ؟

كل الأنظار في فرنسا أصبحت تتجه نحو إيمانويل ماكرون، النجم الصاعد في السياسة الفرنسية، هو وزير الاقتصاد الفرنسي السابق في الفترة من 2014 إلى 2016 الذي تحول إلى ظاهرة سياسية منذ استقالته من منصبه الوزاري في شهر أغسطس 2016 ليؤسس حركة "إلى الأمام"، ويبدو أن حظوظه في الوصول إلى هرم السلطة في مايو 2017 لا يستهان بها.

النجم الصاعد إلى الإليزيه شهدت حياته تحولات منذ عام 2007، ربما كانت كلمة السر فيها سيدة تدعى "بريجيت ترونيو"، هي زوجة ماكرون التي تكبره البالغة من العمر 63 عاما، وتكبره بـ23 عاما، من هي "ترونيو"؟

كانت بريجيت ترونيو أستاذة إيمانويل ماكرون في المعهد الثانوي الذي درس فيه. وكانت آنذاك تدرسه المسرح... ثم وقع في حبها. عندما سافر ماكرون إلى باريس لمواصلة دراسته، قال لأستاذته التي أحبها حبا عذريا "مهما فعلت، سوف أعود وسأتزوجك". وهو ما فعله العام 2007.

خلال مشوراه الدراسي، وقع إيمانويل ماكرون قبل أن يتجاوز الـ16 سنة في غرام مدرسة للغة الفرنسية تدعى برجيت ترونيو والتي كانت تكبره سنا بعشرين سنة. لكن بما أن العشق لا يبالي بالسن ولا باللون تزوجها بعد بضع سنوات، وما زالت تشاركه حياته إلى اليوم.

لعبت برجيت ترونيو دورا أساسيا في تألق نجم ماكرون سواء كان على الصعيد المهني أو السياسي، فمنحته الثقة الكافية لمواجهة التحديات التي يفرضها عالم السياسة على كل مرشح يريد أن يصل إلى المنصب الأعلى للسلطة. فبعد تخرجه من المدرسة العليا للإدارة في 2004، عمل كمفتش عام للمالية لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقل بعد ذلك ليعمل في لجنة مهمتها إيجاد سياسة مالية تدعم الاقتصاد الفرنسي تحت رئاسة جاك أتالي، مستشار الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران.

في 2008، غادر عالم الإدارة العليا والتحق بمصرف "روتشيلد" ليكتشف أسرار البنوك والمالية. وفي حوار مع جريدة "لوموند"، علق ماكرون عن خبرته البنكية قائلا:" لقد تعلمت مهنة، واكتشفت كيف يسير عالم المال والاقتصاد".

وعلى غرار كبار المشاهير، احتلت صورة الزوجين بريجيت ترونيو وإيمانويل ماكرون أربع مرات غلاف مجلة "باري ماتش" وتصدرت عشر مرات صفحات من مجلة "في إس دي". تحتفي الصحافة بأخبار ماكرون وزوجته، ليس فقط لأن بريجيت تشارك بنشاط في حملة المرشح المستقل الانتخابية، لكن لشغف الشارع بقصة حبهما الغير مألوفة بسبب فارق العمر بينهما.

التعليقات