قائمة بمؤيدي سعودية "تيران وصنافير".. "أحدهم اعتبر مصر دولة احتلال"

"هبطل تمثيل".. "هاستقيل من البرلمان".. "هستحمى فيها".. كانت هذه هي أبرز التعليقات التي وردت على لسان مشاهير في السياسة والصحافة والفن أعلنوا خلالها تأييدهم لنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير من السيادة المصرية إلى السعودية بموجب اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

الفنان أحمد بدير، قال في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى، على قناة "صدى البلد"، "لو الجزيرتين دول بتوعنا واتفرط فيهم والله لأبطل تمثيل وهقعد في بيتي.. أقسم بالله هبطل كل حاجة واقعد.. واي حد ماشي هقوله على فكرة انا غلطان وحقكم عليا.. مستعد الف على مصر كلها واعتذرلها.. لكن أنا وثقت في الرئيس مبعنيش ولا باع الشعب هيبيع جزيرتين إزاي".

النائب مصطفى بكري، ألف كتابا أكد فيه أن الجزيرتين سعوديتين وليستا مصريتين، وهدد باستقالته من البرلمان إذا ما ثبت أنهم مصريتين قائلا: "أقسم بالله العظيم لو أثبتت جلسات البرلمان إن الحقيقة مع هؤلاء -في إشارة للمحامين الدافعين ببطلان الاتفاقية- والله أقف قدام البرلمان كله وأعلن استقالتي".

الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، طرح جائزة مليون جنيه لمن يقدم وثيقة تثبت أن "تيران وصنافير" مصريتان، مضيفًا: "مش هدفع، أنا قولت لو فيه وثيقة تؤكد ملكية مصر للجزيرتين، ولا يوجد حتى الآن".

النائب سعيد حساسين، أيضًا علق الأزمة قبل صدور حكم يثبت مصريتهما، قائلًا: "لو تيران وصنافير طلعوا مصريتان؛ هنروح نستحم فيهما".

وأضاف "مجلس النواب مش بايع ضميره، ونحن لا نفرط في أراضينا، وكلنا متفقين على هذا أن الورق لو قال بمصرية تيران وصنافير فلن تأخذها السعودية".

الكاتبة الصحفية، نشوى الحوفي، كان لها التعليق الأبرز حيث قالت إن "مصر احتلت الجزيرتين في 1950 لحماية مياه الخليج بعد احتلال فلسطين بالاتفاق مع السعودية " وكذلك تفاوضت عليهم بعد حرب اكتوبر 1973 في مفاوضات السلام، وقعت اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، و الملحق الخاص بترسيم الحدود البحرية و المياه الإقليمية، و المتاخمة و الاقتصادية".

النائبة لميس جابر، قالت في تصريحات تلفزيونية،  إن الجزيرتين حصلت مصر عليهما من السعودية عام 1950، مشددة على أن مصر تحميهما لصالح المملكة، وتم إرسال قوات مصرية إليهما.

وأشارت إلى أنهما جزيرتان سعوديتان، قائلة: "مش هنقاوح في الحق"، مشددة على أن مصر استولت على الجزيرتين بالاتفاق مع السعودية لحمايتهما من إسرائيل.

العالم الدكتور فاروق الباز، قال إن تيران وصنافير جزيرتين سعوديتين وليستا مصريتين، مضيفا "إحنا حافظنا عليهم وقت كافي، والآن رجعوا بالأصول لدولتهم، وده شيء متعارف عليه في الحدود بين الدول جميعًا".

يُذكر أن دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا، في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين، أيدت الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري (أول درجة)، ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين مصر والمملكة العربية السعودية، الموقعة فى شهر أبريل الماضي، والمتضمنة نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.

وجاء تأييد الحكم في ضوء رفض المحكمة – بإجماع آراء أعضائها – للطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة ممثلة للحكومة في القضية، على حكم القضاء الإدارية.

التعليقات