قلَّد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، وسام الملك عبدالعزيز آل سعود، تكريماً له، وهو أرفع وسام في المملكة العربية السعودية.

وقلادة الملك عبدالعزيز لا تمنح إلا تكريماً للملوك ورؤساء الدول، وأشهر من حصل عليها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند، والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وبدأ نظام الأوسمة في السعودية بمرسوم ملكي صادر من الملك فيصل في العام 1938، وقلادة الملك عبدالعزيز وقلادة بدر الكبرى من أرفع الأوسمة في السعودية درجة في التكريم ويحملها ملك المملكة العربية السعودية منذ أن يتم مبايعته ملكاً، كما تمنح لتكريم الملوك ورؤساء الدول والشخصيات المهمة وذات المكانة العالمية، ولا يتم منحها إلا بموجب أمر ملكي سام.

وثالث الأوسمة في الدرجة، وسام الملك عبدالعزيز وهو وسام يمنح تقديراً لمن يؤدي خدمات كبرى للدولة أو لأحد مؤسساتها أو يقوم بخدمات ذات قيمة معنوية هامة أو لمن يقدم تضحيات كبيرة، ويشتمل هذا الوسام على خمسة مستويات، الممتازة، والأولى مذهبة مع الشعار السعودي فقط، والثانية فضية مع الشعار السعودي المحاط بعبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، والثالثة وهي فضية مع الشعار السعودي فقط والرابعة برونزية مع الشعار السعودي فقط.

وحصل على وسام الملك عبد العزيز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود من الدرجة الاولى، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود من الدرجة الممتازة في العام 2006 تقديرا لجهوده وتكريما له على أعماله في خدمة القوات المسلحة تسلمها من الأمير سلطان بن عبد العزيز، ورئيس أرامكو السعودية خالد بن عبد العزيز الفالح والذي منحه خادم الحرمين الشريفين وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة خلال حفل افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في العام 2009.