أظهرت دراسة بحثية أن المراهقين يفرطون في تناول المزيد من السكر والكافيين كل ساعة يقضونها على الشاشات مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسكري والسمنة.

ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة ما كماستر وجامعة ولاية كاليفورنيا فولرتون أن المراهقين الذين يقضون وقتًا أطول مع الشاشات يبتلعون المزيد من الصودا

في كل ساعة يشاهد فيها مراهق التلفاز أو ينظر إلى شاشة الهاتف أو ينظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من مخاطر تجاوز المدخول اليومي لكل من السكر والكافيين

وقال المؤلف الرئيسي الدكتورة كاثرين موريسون ، طبيبة الأطفال في جامعة ماك ماستر هاميلتون أونتاريو:"أن زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية ،خاصة التلفزيون، يرتبط بزيادة استهلاك السكر والكافيين المضافين بين المراهقين".

وقام الفريق البحثى بإجراء الدراسة حول 32 الف من تلاميذ المدارس تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا ، وتبين أن كلا من السكر والمشروبات المحلاة صناعياً ترتبط بالإصابة بالسمنة والسكري وتجويف الأسنان وضعف النوم.

والافراط فى تناول الكثير من الكافيين كما هو موجود في مشروبات الطاقة يمكن أن يسبب الصداع وارتفاع ضغط الدم والغثيان والقيء والإسهال وآلام الصدر وضعف النوم.

حثت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والجمعية الكندية لطب الأطفال الأطباء على تقديم المشورة للشباب والأسر بشأن المخاطر المتزايدة من زيادة ساعات الجلوس أمام الشاشات، حيث يقضي المراهقون في المتوسط ​​تسع ساعات في اليوم في البحث على الشاشات، وفقًا لـ Pew Research.

توصي منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا لا يقضون وقتًا أمام شاشات العرض ، بحيث لا يحصل الأطفال بين سن الثانية والخامسة على ساعة واحدة في اليوم إلى جانب البالغين.

كما يجب على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا تحديد الحد الأقصى من تناول الكافيين يوميًا بنسبة 100 ملج -أي ما يعادل حوالي فنجان واحد من القهوة أو كوبين من الشاي.