أجرى عدد من الباحثين البريطانيين أبحاث على أكثر من 200 شخص بالنمسا، وذلك خلال الحظر الذي كان مفروضًا للتصدي للموجة الأولى من فيروس كورونا.

وأشارت الأبحاث إلى أن الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والعقلية للفرد، موضحة أن الشخص الذي يجلس ليشاهد التلفاز فترة طويلة تلاحظ معاناته من تقلبات مزاجية حادة، وشعوره بالوحدة وعدم الانسجام مع من حوله.

وأثبتت الدراسة أن التعرض لشاشات الهواتف المحمولة أو التليفزيون لفترات طويلة يمكن أن تكون سببًا للإصابة بفيروس كورونا، لأن الاكتئاب الذي ينتج نتيجة التعرض لأجهزة ذكية يضعف المناعة عند الإنسان فيجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وشدد الباحثون على ضرورة خروج الأفراد لاستنشاق الهواء النقي في فترات الغلق التي تتبعها معظم البلدان بسبب جائحة كورونا، خارج إجراءات حظر التجوال.

يذكر أن النمسا من الدول التي نجحت فى التصدي للموجة الأولى لفيروس كورونا، وبدأت في اتباع بعض الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة ومنع التجمعات العائلية كخطوات للتصدي للموجة الثانية من فيروس كورونا.