تحولت قضية هواوي إلى أزمة عالمية لا يتوقف الحديث عنها، خاصة أنها ترتبط بمصير مئات الملايين الذين يستخدمون الهواتف الذكية الذي ينتجها العملاق الصيني.

كانت الأزمة تصاعدت بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على هواوي، ثم قرار جوجل المالكة نظام أندرويد، وقف التعامل مع هواوي.

وعلى الرغم من التطمينات المستمرة والتقارير التي تفيد أن أمريكا وهواوي في طريقهما إلى التفاوض لإيجاد الحلول، فإن السؤال الذي يفرض نفسه على أسواق العالم ما زال يبحث عن إجابة: هل يجب أن أشتري هاتف هواوي حاليا؟

مجلة فوربس الأمريكية حاولت مساعدة المستخدمين للإجابة عن السؤال، وطرحت 3 عوامل ينبغى وضعها في الحسبان عندما تفكر في شراء هاتف هواوي:

لا تستعجل

إذا كنت من النوعية التي تحتفظ بالهواتف لفترة طويلة دون تغيير، فعليك الانتظار لما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، خاصة أنك ستكون في حاجة إلى هاتف يضمن لك تحديث نظام تشغيلك وتطبيقاتك. وتكشف تسريبات هواوي أنها قد تطرح هواتف بنظام تشغيل جديد خاص بها يحمل اسما مؤقتا هو "هونج منج" محتويا على تطبيقات تحل محل تطبيقات أندرويد وإذا فشلت المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة، لا مفر أمام هواوي سوى طرح نظام تشغيلها الجديد.

أسطورة الكاميرا

فرضت هواوي نفسها على الأسواق العالمية خلال العامين الأخيرين واحتلت المركز الثاني عالميا متفوق على آيفون آبل، بفضل الجودة الهائلة في كاميرات هواوي التي اكتسحت جميع منافسيها بما فيهم سامسونج الكورية. وإذا كنت تريد شراء هاتف من أجل التصوير، يمكنك شراء هواوي دون قلق حتى إذا استمرت الأزمة مع أمريكا وجوجل.

الرخيص أفضل

إذا كنت متعجلا، تجنب إذن شراء هاتف من الفئة الرائدة، ويمكنك شراء هاتف من الفئة المتوسطة حتى لا تغامر بأموالك في شراء هاتف مهدد بفقدان تحديثات نظام التشغيل.